أعربت اللجنة التنسيقية للمرأة بحزب المحافظين عن استيائها من تصريحات طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، التي تثير الرأي العام وتؤجج مشاعر أولياء الأمور والتى كان آخرها توجيه إهانة مباشرة وتقليل من شأن أمهات ونساء مصر ودورهن في تربية أبنائهم. وطالبت اللجنة وزير التعليم بالتركيز علي نتائج التجربة الحالية التي يقودها وتقييمها وتصويبها ومعرفة ما إذ كان بها عوار أسفر عما نراه بدلا من سيل الاتهامات الموجهة لأولياء الأمور، مشددة على ضرورة عمل تقييم ومتابعة للسياسات المتبعة حتى الآن ومدى تحقيقها أهدافها والمعوقات التي صادفت تطبيقها. وأشارت تنسيقية المرأة، إلى أن الوزارة إذا ارتأت أن علاقة الطالب بأسرته تحتاج إلى تصويب أو يشوبها اختلالات، فالأولى تصميم برامج تدريبية وتخصيص أيام مدرسية تعمم في المدارس لإدماج الطلاب مع أولياء أمورهم من خلال عمل ورش تثقيفية وتعليمية تتناول كيفية اهتمام أولياء الأمور بالأبناء وحثهم على الدراسة. وتابعت: وأشارت تنسيقية المرأة، إلى أن الوزارة إذا ارتأت أن علاقة الطالب بأسرته تحتاج إلى تصويب أو يشوبها اختلالات، فالأولى تصميم برامج تدريبية وتخصيص أيام مدرسية تعمم في المدارس لإدماج الطلاب مع أولياء أمورهم من خلال عمل ورش تثقيفية وتعليمية تتناول كيفية اهتمام أولياء الأمور بالأبناء وحثهم على الدراسة. وتابعت: "هذا إضافة إلى جلسات توجيهية مجمعة حول سياسة المنهج الدراسي الجديد والهدف منه، وذلك بدلا من مهاجمة مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بأولياء الأمور التي تم استحداثها لمحاولة فهم النظام التعليمي الجديد كمجهود شخصي من أولياء الأمور كان المفترض أن تقوم به الوزارة، ووصفها بأنها خطر على الدولة، وهو لا يليق بما تبذله أمهات مصر من جهد مع أبنائهن في مراحل التعليم المختلفة لتحقيق المستوى المناسب أو المُرضي لهن في تعليم أبنائهن".