اعتقلت السلطات في ميانمار أكثر من 100 شخص من أقلية "الروهينجا" المسلمة، كانوا على متن قارب قبالة سواحل مدينة "رانجون"، ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الجمعة عن أحد المسئولين قوله: إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم فروا من أحد المعسكرات في ولاية "راخين" الواقعة شمال البلاد، وكان نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا قد فروا من ميانمار جراء حملة القمع التي شنها الجيش في ميانمار العام الماضي، وتوجهوا إلى بنجلاديش، حيث أنهم محرومين من المواطنة والحقوق المدنية في البلاد ذات الأغلبية البوذية، كما يعانون من التمييز بصورة مرتفعة. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد ذكرت أن لاجئي الروهينجا يواجهون مخاطر في مخيم بنجلاديش المترامي الأطراف، حيث تتعرض مجموعات الأكواخ المصنوعة من الخوص والبلاستيك للانهيار وعدم الاستقرار.ومنذ شهر أغسطس 2017، هرب نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا إلى جنوب شرق بنجلاديش، فرارًا من حملات القمع الوحشية وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد ذكرت أن لاجئي الروهينجا يواجهون مخاطر في مخيم بنجلاديش المترامي الأطراف، حيث تتعرض مجموعات الأكواخ المصنوعة من الخوص والبلاستيك للانهيار وعدم الاستقرار. ومنذ شهر أغسطس 2017، هرب نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا إلى جنوب شرق بنجلاديش، فرارًا من حملات القمع الوحشية التي شنها ضدهم جيش ميانمار، والتي وصفتها الأممالمتحدة ب"التطهير العرقي" إذ أن الأغلبية في بورما من البوذيين. ويُوجِه الروهينجا وجماعات حقوق الإنسان اتهامات للقوات الحكومية في ميانمار بإحراق القرى واغتصاب النساء وقتل المدنيين، حيث تشير تقديرات منظمة "أطباء بلا حدود" في شهر ديسمبر 2017 إلى أنه قٌتل ما لا يقل عن 6700 من الروهينجا في أول شهر من حملة القمع، وهو ما أنكرته ميانمار ووصفته بأنه ادعاءات.