أقارب الجاني هددوا والد الضحية بالقتل للتنازل عن القضية ولما رفض طعنوه حتى الموت في الشارع.. الطفل أصيب بحالة ضمور عقلي أفقدته القدرة على الإدراك قضت اليوم الأربعاء، محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، بإحالة أوراق المتهم "محمود م" إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي فى إعدامه، وذلك فى قضية اغتصاب الطفل حمزة وإلقائه من أعلى عقار مما تسبب له فى كسور متفرقة وضمور عقلي، بالواقعة المعروفة إعلاميا بطفل "البامبرز" وحددت المحكمة جلسة 16 يناير المقبل للنطق بالحكم. وقال المستشار حسين خليل رئيس المحكمة، إن المحكمة أحالت متهما واحدا فقط للمفتى لأن الثانى حدث لم يبلغ 18 عاما وأجلت الحكم عليهما لجلسة 16 يناير. كانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام، أمرت بإحالة كل من «عرفة. ف» طالب و"محمود. أ" طالب، حدث، للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، لاتهامهما باغتصاب طفل المطرية، وإلقائه من الدور الرابع في الواقعة المعروفة إعلاميًا باغتصاب "طفل البامبرز". وكان كانت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام، أمرت بإحالة كل من «عرفة. ف» طالب و"محمود. أ" طالب، حدث، للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات، لاتهامهما باغتصاب طفل المطرية، وإلقائه من الدور الرابع في الواقعة المعروفة إعلاميًا باغتصاب "طفل البامبرز". وكان والد الطفل يبكي باستمرار على حال "حمزة"، والذي أصبح مشوها نفسيا؛ بسبب تعرضه لجريمة هتك عرض، واختطاف، ثم إلقاء من الطابق الخامس على الجناة، كما أن الطفل بعد العلاج لفترة تزيد عن عام، لم تتحسن حالته الصحية بشكل كامل، وأصبح معاقا ذهنيا. كان قسم شرطة المطرية، قد تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على طفل يدعى حمزة، 3 سنوات، ملقى داخل منور عمارة، بعد سقوطه من الطابق الرابع، وبسؤال شهود الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، أكدوا أنهم فوجئوا بسقوط المجني عليه من الأعلى، وكان لا يرتدي سوى "البامبرز". قتل والد الطفل لم تقف وقائع طفل البامبرز عند حد الاغتصاب وإلقاء الطفل من الطابق الرابع، وإنما قام أهل المتهمين بقتل والد "طفل البامبرز" وذلك من أجل محاولة إجباره على التنازل عن حقه نجله، وترك الدعوى مدنيًا. وكشفت تحقيقات النيابة عن قيام المتهمين "أهل المغتصبين" بالترصد للمجني عليه فعقب شرائه «علبة سجائر» من إحدى المحلات أمام منزله، ثم الصعود إلى منزله قام المتهمون بمطالبته بالنزول للشارع، وبحسن نية نزل المجني عليه إليهم وبصحبته زوجته فطلبوا منه التنازل عن القضية، لكنه قال لهم إنه لن يتنازل عن القضية. فقام المتهمون بالتعدي عليه باستخدام أسلحة بيضاء لسقط جثة هامدة، وعند محاولة زوجته التدخل تعدوا عليها هي الأخرى وفروا هاربين، وتبين من المناظرة النيابة الأولية لجثة المجني عليه إصابته بجرح قطعي بالرأس والصدر واليدين، وكشفت التحريات الأولية أن المتهم الرئيسي يدعى هشام وتبين أنه شقيق المتهم الثاني عرفة وكلفت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين. كشف المحامي هيثم الجندي دفاع أهلية المجني عليه، أن المتهمين أرسلوا لوالد الطفل "القتيل" عدة رسائل منها عرض أموال عليه مقابل التنازل، مما وصل بهم إلى أنه أرسلوا إليه رسائل تهديد بتأديبه. وكشف التقرير الطبي عن إصابة المجنى عليه بجروح قطعية متفرقة بالجسم ونقله رجال المباحث لمستشفى المطرية العام في حالة غيبوبة. تعود تفاصيل الواقعة لتلقى قسم شرطة المطرية بلاغا من الأهالي بنشوب مشاجرة وسقوط قتيل بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وعثر على جثة عبدالهادي محمود شاهين، والد الطفل حمزة، ضحية الاغتصاب بالمطرية، في شهر رمضان الماضي، ومصاب ب4 طعنات من أسلحة بيضاء. وبعمل التحريات دلت على أن مشادة كلامية نشبت بين أهل الطفل المغتصب العام الماضي وأهل الطالبين المتهمين فى الواقعة داخل المحكمة، قام على أثرها شقيق أحد المتهمين وبصحبته آخرين بالتوجه إلى منزل والد الطفل قبل آذان المغرب بالأمس، وطعنه بمطواة، ما أسفر عن مصرعه على الفور ولاذ المتهمون بالفرار. كانت منطقة المطرية، اهتزت في شهر رمضان من العام الماضي بواقعة اغتصاب الطفل حمزة وإلقائه من الدور الخامس، وتبين أن مراهقين من جيران المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة، وتم القبض عليهما وأحيلا إلى المحاكمة.