بعد توليه قيادة فريق النجوم إف سي، تسبب أحمد سامي، في رحيل طارق يحيى المدير الفني لفريق بتروجيت، وحلمي طولان مدرب الاتحاد السكندري الذي فاز عليه اليوم. قادت الصدفة أحمد سامي المدير الفني لفريق النجوم إف سي، في أن يكون سبباً رئيسيًا في رحيل اثنين من مدربي الدوري المصري في جولتين متتاليتين بعدما قاد فريقه لتحقيق الفوز عليهما وحصد 6 نقاط غالية ساهمت في تقدم فريقه في جدول ترتيب الدوري المصري عدة مراكز. حلمي طولان المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، انضم لضحايا المدير الفني لنجوم إف سي بعد خسارة زعيم الثغر على ملعبة ووسط جماهيره، بهدفين نظيفين، أمام الوافد الجديد إلى الدوري الممتاز، ويعد طولان هو المدير الفني الثاني الذي يتسبب سامي في تقديم استقالته. ضربة البداية كانت مع طارق يحيى المدير الفني السابق لفريق بتروجت، عقب قيادة سامي للنجوم لتحقيق فوز غال عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة مثيرة، استمر فيها تقدم الفريق البترولي حتى الدقيقة 70، لكن سرعان ما استطاع سامي قلب الطاولة على بتروجت في 7 دقائق فقط، في اللقاء الذي جمعهما في الجولة الثالثة ضربة البداية كانت مع طارق يحيى المدير الفني السابق لفريق بتروجت، عقب قيادة سامي للنجوم لتحقيق فوز غال عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة مثيرة، استمر فيها تقدم الفريق البترولي حتى الدقيقة 70، لكن سرعان ما استطاع سامي قلب الطاولة على بتروجت في 7 دقائق فقط، في اللقاء الذي جمعهما في الجولة الثالثة عشرة من منافسات الدوري الممتاز. الغريب في الأمر أن طارق يحيى وحلمي طولان، تم تعيينهما من قبل خلفًا أحمد سامي عندما كان يقود الأخير تدريب فريق الطلائع، في الموسم الماضي تولى يحيى قيادة تدريب طلائع الجيش خلفًا لسامي الذي رحل بسبب سوء النتائج، قبل أن يعود سامي بعد رحيل يحيى، وعاد سامي مرة أخرى لفريقه السابق، ولم يقدم النتائج المنتظرة ليقدم استقالته، وتم تعيين حلمي طولان قيادة طلائع الجيش. طارق يحيى بعد ريمونتادا تاريخية من فريق النجوم بقيادة أحمد سامي، الذي كان متاخرًا أمام فريق بتروجيت بهدفين نظيفين، حتى الدقيقة 70، استطاع أن يسجل ثلاثة أهداف في 7 دقائق فقط، ليكتب نهاية مشوار طارق يحيى مع الفريق البترولي، بعدما أعلن استقالته عقب نهاية اللقاء، بسبب تراجع النتائج وفشل الفريق في الحفاظ على تقدمه أمام الوافد الجديد للدوري الممتاز. ورغم البداية القوية لفريق بتروجت، من خلال تحقيق تعادلين بدون أهداف أمام الزمالك والإسماعيلي، قبل أن يحقق الفوز على وادي دجلة لينافس على صدارة المسابقة منذ الأسابيع الأولى، ثم تعادل مع المصري بهدفين لكل فريق في الجولة الرابعة، إلا أنه بدأ النتائج السلبية منذ الأسبوع الخامس، بالتعادل سلبيا على ملعبه مع حرس الحدود متذيل ترتيب الدوري وقتها، ثم تلقى أول هزيمة بالموسم في الجولة السادسة، بالخسارة من الإنتاج الحربي بهدفين لهدف، ليتعادل بعدها مع الداخلية بهدف لكل فريق، قبل أن يتلقى هزيمة ثقيلة من الجونة بثلاثية مقابل هدف. وفي الجولة العاشرة، حقق نتيجة جيدة بالتعادل أمام بيراميدز بثلاثة أهداف لكل منهما، ثم تعادل بهدف لكل فريق أمام الاتحاد السكندري بالجولة الحادية عشرة، ليخسر في الجولة الثانية عشرة أمام مصر المقاصة بهدف نظيف، ثم جاءت خسارة النجوم ما تسبب في تأزم موقف الفريق البترولي، ويكتب أحمد سامي نهاية مشوار طارق يحيى مع بتروجيت.
حلمي طولان 49 يومًا فقط كانت كافية لحلمي طولان في قيادة الاتحاد السكندري، قبل أن يقدم استقالته بعد النتائج السلبية الذي حققها زعيم الثغر تحت قيادته، حيث خاض 9 مباريات في كل المسابقات، خسر 4 وانتصر في 3 وتعادل في مباراتين، فمنذ فوز الفريق السكندري على الأهلي بأربعة أهداف لثلاثة، حيث خاض الاتحاد 6 مباريات في 3 بطولات مختلفة ولم ينجح في الانتصار إلا مرة واحدة فقط، حيث انتصر على بورتو السويس في الكأس، بينما خسر 4 مباريات على التوالي. سقط أمام الزمالك في البطولة العربية ثم بيراميدز ومصر للمقاصة والنجوم في الدوري، بينما تعادل مرة وحيدة وتعادل أمام بتروجيت في الدوري، ليقدم طولان استقالته من قيادة الاتحاد، على يد أحمد سامي مدرب النجوم.