استطاع الرئيس الأمريكي تحقيق أرباح شخصية واسعة على مستوى المشروعات التي يمتلكها، وذلك من خلال استضافتها للعديد من المحافل والحملات الانتخابية. لم يمنع العمل السياسي لدونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة من تحقيق أرباح شخصية خلال انتخابات التجديد النصفي التي أقيمت منذ أيام قليلة بالبلاد، حتى بعد أن مُني حزبه الجمهوريين بواحدة من أثقل هزائمه في الكونجرس خلال السنوات الماضية. الملياردير ترامب استطاع تحقيق أرباح ضخمة من خلال ممتلكاته ومشروعاته الاقتصادية، بما في ذلك القاعات الفاخرة والفنادق والمطاعم، والتي استضافت عددا كبيرا من محافل الدعاية الانتخابية بشكل عام، وبالأخص من الحزب الجمهوري الذي ينتمي له الرئيس الأمريكي. ووفقًا لتحليل شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الحملات الانتخابية والمحافل المختلفة أنفقت ما لا يقل عن 3.2 مليون دولار في ممتلكات ترامب ومنشآته التابعة للعلامة التجارية طوال دورة الانتخابات النصفية التي استمرت لمدة عامين. بزنس ترامب وإيفانكا قد ينهي الحرب التجارية مع الصين وتوقعت الشبكة الأمريكية أن يرتفع ووفقًا لتحليل شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الحملات الانتخابية والمحافل المختلفة أنفقت ما لا يقل عن 3.2 مليون دولار في ممتلكات ترامب ومنشآته التابعة للعلامة التجارية طوال دورة الانتخابات النصفية التي استمرت لمدة عامين. بزنس ترامب وإيفانكا قد ينهي الحرب التجارية مع الصين وتوقعت الشبكة الأمريكية أن يرتفع هذا الرقم بعد نشر اللجنة الفيدرالية المعنية بالحملات الانتخابية تقريرها النهائي بشأن النفقات ومعدلاته في كلا الحزبين. ولم تنفق أي جهة أو مجموعة أكثر من اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، والتي منحت مؤسسات ومشروعات ترامب المختلفة ما لا يقل عن 1.2 مليون دولار منذ بداية عام 2017، وهو الأمر الذي كان بمثابة الأرباح الرئيسية لمشروعات وممتلكات الرئيس الأمريكي. وقُسم حوالي نصف إنفاق اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، على دفعتين بواقع 367 ألف دولار لتغطية نفقات السفر في شركة ترامب ناشونال دورال ميامي خلال منتصف يونيو، بعد اجتماعات الربيع للمجموعة في نادي فلوريدا، و222 ألف دولار نظير تأجير الأماكن وتقديم الطعام في مجموعة من المطاعم والفنادق الفاخرة التي يمتلكها ترامب، وذلك خلال حملات جمع التبرعات منذ أشهر. وبسؤالها عن الأسباب التي دفعتها للتعامل بشكل خاص مع مؤسسات ترامب، ردت اللجنة الوطنية للجمهوريين، مؤكدة أن هناك ارتياحا من المسؤولين في الحزب لاستخدام تلك الفنادق. الديمقراطيون يقاضون ترامب لمخالفة الدستور.. هل تربّح من منصبه؟ وأكد مسؤول رفيع المستوى أن عقارات ترامب غالبًا ما تكون أرخص للإيجار من الأماكن الأخرى، مشيرًا إلى أن هناك دومًا حاجة للتعامل مع المؤسسات التي توفر أفضل الخدمات بأقل الأسعار. وذكر التقرير الذي نشرته الشبكة الأمريكية، أن حملة إعادة انتخاب ترامب أيضًا من بين المجموعات التي أنفقت أكثر من غيرها في ممتلكات الرئيس الأمريكي طوال عامي 2017 و2018، حيث أنفقت الحملة ما يقرب من مليون دولار في عقارات ترامب منذ بداية العام الماضي. وأوضح التقرير أن "أميركا فيرست أكشن"، وهي مؤسسة عامة مؤيدة لترامب تأسست في أوائل عام 2017، أنفقت وحدها حوالي 360 ألف دولار في الممتلكات والمشروعات الخاصة خلال العام الأول من حكمه.
وبشكل عام، كان الإنفاق على ممتلكات ترامب مع انتصاف مدته الرئاسية قد بلغ 3.2 مليون دولار بانخفاض طفيف عن الدورة الرئاسية لعام 2016، حيث حققت ممتلكات الرئيس الجمهوري بين عامي 2015 و2016 أرباحا بلغت 3.7 مليون دولار على الأقل من الحملات الانتخابية، بما في ذلك إنفاق حملة ترامب نفسها مبلغ مليوني دولار خلال تلك الدورة، بما في ذلك إيجار مدفوع من الحملة إلى مؤسسة ترامب نظير مساحة مقرها في برج ترامب. خبراء: صراع ترامب مع الصين قد يتحول لحربا حقيقية وخلال عام 2018، تنوع الإنفاق على ممتلكات ترامب ما بين تأجير الأماكن والمطاعم ونفقات السفر عبر العديد من مؤسسات وكيانات ترامب الاقتصادية، حيث ربح برج ترامب في نيويورك ما يقرب من 740 ألف دولار، وحصل فندق ترامب إنترناشونال في واشنطن العاصمة 1.4 مليون دولار، بالإضافة إلى مليون أخرى ذهبت إلى ممتلكات ترامب في فلوريدا.