ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات القداس الإلهي في ذكرى الأربعين للأنبا بيشوي مطران دمياطوكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس، بحضور مجموعة كبيرة من أساقفة المجمع المقدس والكهنة وراهبات الدير والشمامسة ومجموعة من القيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية ودمياط، كما تقرر أن يخصص قداس غدا الأحد لإحياء ذكرى الأربعين للراحل الأنبا بيشوي، الذي ولد يوم 19 يوليو 1942 في مدينة المنصورة، بجميع كنائس الإيبارشية. ورحل الأنبا بيشوي، في 2 أكتوبر الماضى، عن عمر ناهز ال76 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عقب ساعاتٍ من عودته من أرمينيا التي زارها للمشاركة في لقاء مسكوني بين العائلتين الأرثوذكسيتين الخلقيدونية وغير الخلقيدونية، وكان الأنبا بيشوى مسئولا عن لجنة الحوار اللاهوتي، ومثل الكنيسة القبطية فى كثير من اللقاءات ورحل الأنبا بيشوي، في 2 أكتوبر الماضى، عن عمر ناهز ال76 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عقب ساعاتٍ من عودته من أرمينيا التي زارها للمشاركة في لقاء مسكوني بين العائلتين الأرثوذكسيتين الخلقيدونية وغير الخلقيدونية، وكان الأنبا بيشوى مسئولا عن لجنة الحوار اللاهوتي، ومثل الكنيسة القبطية فى كثير من اللقاءات والحوارات اللاهوتية مع كنائس الروم الأرثوذكس، والكنائس البروتستانتية، والكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الإنجليكانية. ومثل الأنبا بيشوي، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مختلف اللقاءات والحوارات مع الكنائس الأخرى طوال ال30 سنة الأخيرة، ورغم ما تمتع به من علاقات جيدة مع أعضاء الكنائس الأخرى خلال تلك اللقاءات، فإن هذا الملف لم يحدث به جديد طوال تلك السنوات. ويمكنك الإطلاع على التقرير التالي: مستقبل الحوار مع الكنائس بعد رحيل الأنبا بيشوي