انطلقت اليوم الخميس، بشبابيك الملعب الأوليمبي بالمنزه، بالعاصمة التونسية، عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة الترجي التونسي والأهلي، على استاد رادس، والمقرر إقامتها غدًا الجمعة، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، وذلك بعد أن أعلنت إدارة الترجي الرياضي في بيان أصدرته مساء أمس، أن عملية بيع التذاكر ستنطلق بداية من الساعة الثامنة صباحا، وتتواصل إلى الخامسة مساء، لكن تم غلق الشبابيك بعد ساعتين فقط، لنفاد التذاكر التي تم طرحها، ولم يعلن عن العدد الرسمي للتذاكر التي بيعت حتى الآن. ورغم غلق الشبابيك، بقى مشجعو الترجي بالآلاف في محيط ملعب المنزه، وحتى مع وصول التعزيزات الأمنية، فإن الجماهير التي لم تحصل على تذاكر، رفضت المغادرة، كما عبرت الجماهير عن استيائها الكبير لعدم تمكنها من اقتناء التذاكر، وأنها لم تستوعب إلى الآن نفاد التذاكر في وقت قياسي. وأصدرت إدارة الترجي، بيانا جديدا، ورغم غلق الشبابيك، بقى مشجعو الترجي بالآلاف في محيط ملعب المنزه، وحتى مع وصول التعزيزات الأمنية، فإن الجماهير التي لم تحصل على تذاكر، رفضت المغادرة، كما عبرت الجماهير عن استيائها الكبير لعدم تمكنها من اقتناء التذاكر، وأنها لم تستوعب إلى الآن نفاد التذاكر في وقت قياسي. وأصدرت إدارة الترجي، بيانا جديدا، أشارت فيه إلى أنه بإمكان أصحاب الاشتراكات الدخول إلى الملعب، دون الحاجة إلى اقتناء تذاكر، وذلك بعد أن بدأ بيع التذاكر في السوق السوداء، بمحيط ملعب المنزه. واتخذت وزارة الداخلية التونسية بالتعاون مع وزارة الدفاع كافة الإجراءات الأمنية الخاصة بتأمين اللقاء، حيث ذكر موقع «الصباح نيوز»، أن هناك حوالي 16 ألف فرد لتأمين المباراة، بواقع 12 ألف فرد أمن و4 آلاف جندي، وذلك لإخراجها إلى بر الأمان.