أم تمنع ابنتها من الطعام وتضربها حتى الموت.. وأب يعاقب ابنته بماسورة بلاستيكية.. وآخر يضرب ابنه بشاكوش في الرأس.. مكوجى يعذب ابنته بمساعدة زوجته الثانية لمدة 7 أشهر "من الحب ما قتل" عبارة تنطبق على جرائم سقط فيها ضحايا على يد أحبائهم وأقرب الناس إليهم، كان معظمها بغرض التأديب وقليل منها كان متعمدا، هي جرائم اقترفها الآباء في حق الأبناء، انتهت بموت فلذات الأكباد. وظهر في الآونة الأخيرة عدد من قضايا الاعتداء على الأبناء بالتعذيب الذي يؤدي إلى القتل تحت بند التربية والتأديب، ورحيلهم في عمر الزهور، ليدفعوا ضريبة القسوة المفرطة، وغياب العقل، فيما لا ينفع الندم في شيء، بدورهم طالب خبراء التربية والاجتماع بالعودة لأصول التربية السليمة للنشء. "منعت عنها الطعام" شهدت منطقة الحرس الوطني ببنها، حادثا مأساويا حيث عذبت أم ابنتها حتى الموت ومنعت عنها الطعام والشراب لمدة 3 أيام بسبب كثرة خروجها من البيت وسوء سلوكها وخروجها مع الشباب، كما ادعت. تم القبض على الأم وجرى نقل جثة الابنة للمستشفى وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وتبين من خلال بلاغ من "منعت عنها الطعام" شهدت منطقة الحرس الوطني ببنها، حادثا مأساويا حيث عذبت أم ابنتها حتى الموت ومنعت عنها الطعام والشراب لمدة 3 أيام بسبب كثرة خروجها من البيت وسوء سلوكها وخروجها مع الشباب، كما ادعت. تم القبض على الأم وجرى نقل جثة الابنة للمستشفى وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وتبين من خلال بلاغ من جد القتيلة لأبيها باختفاء حفيدته بعد ذهابها لمنزل طليقة نجله "والدتها". وبعد مداهمة منزل الأم وتدعى "إيمان. ع" ربة منزل، 40 سنة، تبين وجود جثة الابنة وتدعي "ب. خ"، 18 سنة، موثقة بالحبال وبها آثار تعذيب كي بالنار وتبين منع الأم الطعام والشراب عنها منذ 3 أيام. وزادت التحريات أن الأم عذبت ابنتها القتيلة بسب سوء سلوكها وكثرة خروجها من المنزل دون علمها فحبستها لمدة 3 أيام وعذبتها بالضرب ومنعت عنها الطعام والشراب حتى لقيت مصرعها. وقالت الأم في اعترافاتها أمام رجال الشرطة والنيابة، إن ابنتها القتيلة كانت تعيش مع والدها نظرا لطلاقهما منذ 3 أشهر وعادت لمنزل أمها ببنها لتعيش معها ولكنها اكتشفت سوء سلوكها وخروجها الكثير كما انتشرت الشائعات بالمنطقة باعتيادها الخروج مع الشباب فاحتجزتها في المنزل وربطتها بالحبال وظلت تعذبها ومنعت عنها الطعام والشراب حتى لقيت مصرعها وحاولت تضليل والدها باختفائها حتى كشفت المباحث الواقعة. ربطها بحبل في منشأة ناصر، تخلص مكوجى من ابنته بمساعدة زوجته الثانية بتعذيبها لمدة طويلة تخطت 7 أشهر، حيث قام بربطها وتقييدها بحبل فى الكرسى والتعدى عليها بالضرب والتعذيب لتأديبها بعد تكرار هروبها من المنزل فى أوقات مختلفة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. ادعى الوالد أن ابنته اعتادت الهروب من المنزل بصفة دائمة، وأنكر الواقعة قائلا إنها امتنعت عن تناول الطعام لمدة ثلاثة أيام مما أثر سلبا على صحتها وتسبب فى وفاتها. وتبين من تحقيقات نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار منتصر فتح الباب، أن الأب "عيد محمد" مكوجى وزوجته الثانية "ليلى عبد الهادى محجوب" كانا يتعديان على الابنة 17 عاما، وتبين وجود آثار تعذيب وضرب خلال مناظرة الجثة، وتبين أن والدها كان يستعين بزوجته لتعذيبها وضربها وتقييدها فى الكرسى لمدة طويلة. "جلده بالجزام" فيما قام سائق بالتخلص من حياة ابنه بمنشأة ناصر، حيث قام بتعذيبه والتعدى عليه بالضرب حتى الموت، بسبب لهوه بدراجة أمام منزله بالشارع بمنطقة منشأة ناصر، مما أدى إلى تصادم سيارتين لتفاديه، وتبين من مناظرة النيابة العامة لجثة "طارق" 11 سنة، وجود آثار التعذيب بالظهر والقدمين والوجه لإصابته بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، من آثار قيام والده بجلده بالحزام. وكشفت تحقيقات الواقعة، أن المجنى عليه تسبب فى تصادم سيارتين ملاكى في أثناء لعبه بالدراجة ومحاولتهما مفاداته، مما تسبب فى وجود تلفيات بالسيارتين وإلزام والد المجنى عليه محمد يسرى، 34 سنة، سائق بشركة مقاولات، بدفع 700 جنيه تعويضا لأصحاب السيارات، فاستشاط غيظا وقام بتقييد نجله لمدة يومين متتاليين وتعدى عليه بالضرب حتى الموت. وقال شهود العيان والجيران، إنهم قاموا بفك قيود الابن لأكثر من مرة، إلا أن والده كان يقوم كل مرة بإعادة ربطه بالقيود فى يديه وقدميه، وقام بتعليقه فى سقف الحجرة، والتعدى عليه بالضرب والتعذيب حتى فارق الحياة، وقام بلف جسده بملاية سرير زرقاء اللون. وحاول الأب نقل ابنه إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة، بينما أنكر أمام النيابة ارتكابه الواقعة، وقال إن ابنه توفى نتيجة تصادم السيارتين واصطداهما به في أثناء مفاداته عندما كان يلعب بالدراجة فى الشارع أمام منزله. "واجب الحضانة" في بولاق، قام أب بتعذيب ابنته ضرباً حتى وفاتها لأنها فشلت في إتمام واجب الدراسة الخاص بالحضانة، وقد اعترف الوالد بجريمته الوحشية، مؤكداً أنه كان يعاقب ابنته على تقصيرها المدرسي، وانهال بالضرب على طفلته البالغة من العمر 5 سنوات بماسورة بلاستيك، حتى فارقت الحياة. تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغًا من المستشفى العام، يفيد بوصول "علا. ع" تبلغ من العمر 5 سنوات جثة هامدة، إثر إصابتها بكدمات متفرقة بالرأس والصدر والذراعين والبطن وسحجات متفرقة. بالانتقال والفحص تبين أن والد الطفلة قام بالتعدي عليها بالضرب المبرح باستخدام ماسورة مياه بلاستيك محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، بسبب عدم قدرتها على أداء واجب الحضانة. انتقلت قوة أمنية من مباحث قسم بولاق الدكرور، وتم إلقاء القبض على الأب المتهم، وتم إحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق . "شاكوش" وفي المنيا، توفي طفل بعدما ضربه والده ب"شاكوش" على رأسه، ما انتهى بموته متأثراً بجروح بالغة في الرأس رغم جهود الأطباء لإنقاذه استمرت ليومين، وكشفت التحقيقات أن الوالد (39 عاماً) طلب من ابنه شراء أدوات نجارة، لكن الابن أخطأ اختيار الأدوات الصحيحة، فعاقبه الأب بهذه الطريقة الوحشية.