الصحف أبرزت مطلب نجلي خاشقجي وهو أنهما كل ما يريدانه الآن هو دفن والدهما في البقيع بالمدينة المنوّرة مع بقية أفراد عائلته وقد تحدّثا مع السلطات السعودية في هذا الشأن. طالعتنا الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الاثنين ، على تصريحات نجلي الراحل جمال خاشقجي، كما تناولت العديد من القضايا والموضوعات التي استعرضت الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. تحت عنوان "صلاح خاشقجي: أثق بخادم الحرمين.. ونرفض المزايدة.. وسأعود للسعودية"، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن صلاح نجل جمال خاشقجي أعرب عن ثقته في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحسبما أكد له أن جميع المتورطين في قضية وفاة والده سيقدمون للعدالة. وقال خاشقجي: "أنا أؤمن بذلك وهذا سيحدث. وإلا لما كان السعوديون سيبدأون تحقيقا داخليا، أنا أثق بذلك". وفي أول ظهور إعلامي انتقد صلاح خاشقجي وشقيقه عبدالله على قناة "سي إن إن" أمس الأحد، محاولات تسيس حادثة وفاة والده. وأوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مطلب صلاح وعبدالله نجلا خاشقجي؛ أنهما كل ما يريدانه الآن هو دفن والدهما في البقيع بالمدينة المنوّرة مع بقية أفراد عائلته، لافتين إلى أنهما تحدّثا مع السلطات وفي أول ظهور إعلامي انتقد صلاح خاشقجي وشقيقه عبدالله على قناة "سي إن إن" أمس الأحد، محاولات تسيس حادثة وفاة والده. وأوضحت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مطلب صلاح وعبدالله نجلا خاشقجي؛ أنهما كل ما يريدانه الآن هو دفن والدهما في البقيع بالمدينة المنوّرة مع بقية أفراد عائلته، لافتين إلى أنهما تحدّثا مع السلطات السعودية ويأملان أن يحدث ذلك قريباً. وحول مصافحة ولي العهد محمد بن سلمان أفادت صحيفة "سبق" بأن صلاح أشار إلى أن مصافحته لولي العهد تمّت إساءة تفسيرها على نطاق واسع، قائلاً: "ما أعنيه أنه لم يكن هناك شيء، كما يحاولون تفسيره، في بعض الأحيان تكون بعض الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأحياناً تكون بلا معنى؛ المملكة تسعى للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات، ونحن ننتظر انتهاء التحقيقات". ويقول عبد الله خاشقجي، الذي يعيش في الإمارات، إنه كان آخر مَن رأى والده من أفراد الأسرة؛ حيث التقاه في تركيا وقضى معه بعض الوقت، مضيفا أن والده كان يخطط لمغادرة واشنطن والانتقال إلى تركيا ليبقي قريبا من أبنائه وأحفاده، فيما أشار صلاح إلى أنه سيعود إلى السعودية قريبا إلى عمله المصرفي في مدينة جدة. في افتتاحيتها أبرزت "الشرق الأوسط" العقوبات الأمريكية تحت عنوان "العقوبات تدخل حيز التنفيذ... وطهران تتوعد بمقاومتها"، أعلنت عن دخول الحزمة الثانية من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إيران حيز التنفيذ فجر اليوم الاثنين، وتركز على قطاعات النفط والطاقة والبنوك. ومن المقرر أن يكشف وزيرا الخارجية والخزانة الأميركيان اليوم عن قائمة الشخصيات والكيانات ال700 التي ستشملها هذه العقوبات الجديدة، وأيضا أسماء الدول الثماني التي ستعفيها واشنطن مؤقتا من عقوبات النفط الإيرانية. وفي طهران، توعد قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري أمس ب"مقاومة العقوبات". صحيفة "الحياة" أشارت إلى انتهاز إيران الذكرى ال 39 لاحتلال السفارة الأمريكية، من أجل تحدي رزمة ثانية من العقوبات المشددة التي فرضتها واشنطن ويبدأ تطبيقها اليوم. وتباهت طهران بقدرتها على تهديد المصالح العسكرية للولايات المتحدة في المنطقة، منبّهة إلى أن حاملات طائراتها في مرمى الصواريخ الإيرانية الدقيقة. وحول الأوضاع في اليمن، كشفت صحيفة "الوطن" أن مصدرا مطلعا أعلن عن هروب قيادات حوثية مدنية وميدانية من الحديدة، بملابس نسائية، وذلك خوفا على حياتهم بعد التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الشرعية في العديد من الجبهات. وقال المصدر في تصريحات ل"الوطن" إنه في الوقت الذي تهرب فيه القيادات الحوثية من الجبهات، فإنهم يكررون صرخاتهم ونداءاتهم وتحريضاتهم للناس والزعم ب"الموت في سبيل الله شهداء"، إلا أن فرارهم الجماعي وحرصهم على أقاربهم وأسرهم والهروب يفضح كذبهم. وأفادت "عكاظ" بأن جموع المصلين في المسجد النبوي أدوا الصلاة على الشقيقتين السعوديتين روتانا وتالا اللتين عثر على جثتيهما على شاطئ نهر هدسون بولاية نيويورك، الأسبوع قبل الماضي. حيث وري جثماناهما ببقيع الغرقد، فيما تلقت أسرتاهما التعازي والمواساة من المشيعين الذين شاركوهم تشييع فقيدتيهما. وكان جثمانا الطالبتين قد وصلا إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، فيما تم نقلهما إلى مستشفى الأنصار لاستكمال إجراءات الدفن، قبل أن يتم نقلهما إلى المسجد النبوي للصلاة عليهما ودفنهما بالبقيع.