طلاب الأزهر يدشنون هاشتاج "طريق الموت" للتنديد بحوادث الدهس أمام البوابة الرئيسية للجامعة بطريق النصر.. اجتماع طارئ لمجلس الجامعة لمناقشة الأزمة بحضور عمداء الكليات " طريق الموت".. هاشتاج رفعه ونادى به قطاع عريض من طلبة جامعة الأزهر، على السوشيال ميديا، أمس السبت، بعد أن لقي أحد طلاب جامعة الأزهر مصرعه، ويدعى أسامة صقر جاد الرب، إثر حادث أليم على الطريق السريع أمام البوابة الرئيسية للجامعة بطريق النصر، وتحولت صفحات قطاع كبير من الطلاب إلى برقيات تنعى الطالب الذى وافته المنية، ووجهوا رسائل لإدارة الجامعة متسائلين كم يكفى موتى من الطلاب حتى تتحرك الجامعة وتتخذ خطوات فعلية للحد من تكرار تلك الحوادث. أسامة صقر جاد الرب، هو الطالب بالفرقة الأولى بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، دهسته سيارة أمام بوابة الجامعة خلال مروره على طريق النصر القريب من الجامعة، ليجسد هذا المشهد حالة من الاستهتار واللا مبالاة بأرواح الطلاب، خاصة أن الفترة الماضية شهدت وفاة قرابة عشرة طلاب في أثناء مرورهم بالطريق السريع، أسامة صقر جاد الرب، هو الطالب بالفرقة الأولى بقسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، دهسته سيارة أمام بوابة الجامعة خلال مروره على طريق النصر القريب من الجامعة، ليجسد هذا المشهد حالة من الاستهتار واللا مبالاة بأرواح الطلاب، خاصة أن الفترة الماضية شهدت وفاة قرابة عشرة طلاب في أثناء مرورهم بالطريق السريع، الأمر الذى أصبحت به الجامعة محطة لوفاة الطلاب بعدما تكررت الحادثة دون تحرك. هذا الحادث ليس الأول من نوعه، لكن سبق أن لقى الطالب "محمد زكى" الطالب بالفرقة الأولى بكلية الإعلام بالأزهر مصرعه في نوفمبر من العام الماضي فى نفس المكان، وكذلك الطالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة الزراعية محمود سعيد على، وزميله إبراهيم حسن أبو سعدة. غلق البوابة الرئيسية وأعربت الجامعة عن بالغ حزنها لوفاة أسامة صقر جاد الرب، مشددة على أن إدارة الجامعة قررت إغلاق البوابات الرئيسية على أن يتم الاقتصار فى دخول الطلاب والموظفين والمترددين على الجامعة على بوابة كلية تربية الجديدة، بطريق المخيم الدائم بجوار سلم المشاة. وتابعت: الجامعة تقوم حاليا بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور ومديرية أمن القاهرة ومحافظة القاهرة لاتخاذ إجراءات فورية لتأمين عبور الطريق أمام "بوابة كلية التربية". اجتماع طارئ للجامعة وتأكيدا على تكرار حوادث طلاب جامعة الأزهر بطريق النصر، دعا الدكتور محمد حسين المحرصاوى، رئيس الجامعة، لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة لجميع العمداء يوم الثلاثاء بمقر مجلس الجامعة، لمناقشة الحوادث المتكررة لطلاب الجامعة، والنظر فى اتخاذ ما يلزم لوضع حد لتداعيات هذا الموضوع. الطلاب يستغيثون ومن جانبهم ناشد عدد من طلبة وطالبات جامعة الأزهر، جميع المسئولين بالأزهر بسرعة التدخل وإيجاد حلول تضمن سلامة الطلاب في أثناء مرورهم إلى الجامعة، والحد من تلك الحوادث التى باتت تشكل لهم رعبا وفزعا، على حد تعبيرهم. وأضاف الطلاب ل"التحرير" أن هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بعدما شهدت الفترة الماضية سقوط العديد من الضحايا من طلاب الأزهر فى نفس المكان، مؤكدين أن جموع الطلاب مهددون بالموت بالحوادث خلال مرورهم للبوابة الرئيسية للجامعة، إذا لم تعالج الجامعة الكارثة. وطالبوا الجامعة بضرورة عمل كوبرى مشاة أو مطبات صناعية أو سلم حديدي أمام بوابة الجامعة، وبالتالي يصبح الطالب الأزهرى فى منأي عن تلك الحوادث التى تتكرر من حين لآخر، والتى أودت بحياة ما يزيد على عشرة طلاب تعرضوا للدهس من قبل السيارات في أثناء عبورهم طريق النصر، قائلين "أغيثونا". وأكدوا أن غلق البوابة الرئيسية ليس الحل، بل لا بد من وجود حلول جذرية لهذه المشكلة، خصوصا أن هناك الآلاف من الطلبة والطالبات يترددن يوميا على طريق النصر، وبالتالى وجب على المسئولين سرعة التحرك لإنقاذ الطلاب من طريق الموت "النصر". الجامعة ترد على المطالب وأكد الدكتور أحمد سليم، عميد كلية الطب بالأزهر، أن الجامعة حريصة أشد الحرص على حماية الطلاب وتوفير كل الضمانات والوسائل التى تضمن سلامة الحياة التعليمية للطلاب، مؤكدا أن تكرار الحوادث أمر يسبب إزعاجا كبيرا لدى الجامعة، وأن مجلس إدارة الجامعة اتخذ ولا يزال يبحث العديد من الطرق لتلافي تلك الحوادث. وأضاف سليم ل"التحرير"، أن الجامعة سبق أن قررت فتح أبواب بديلة للبوابة الرئيسية لتلاشي وقوع تلك الحوادث، كما قامت بفتح بوابة جانبية قريبة من الكوبرى حتى يتسنى للطلاب المرور بعيدا عن البوابة الرئيسية وبالقرب من الكوبرى.