عبد الباقي: «جريما في المعادي» مختلفة عن «مسرح مصر»

يخوض النجم أشرف عبد الباقي تجربة مسرحية جديدة، يسعى من خلالها لتكرار النجاح الذي حققه "مسرح مصر"، حيث سيعتمد على وجوه جديدة، فهل يكسب الرهان؟
على مسرح نجيب الريحاني بوسط البلد، أقيم مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل مسرحية "جريما في المعادي.. مسرحية كلها غلط"، بحضور مخرجها ومنتجها أشرف عبد الباقي، الذي يقدم خلال العرض، مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة على مجال الفن، مثلما حدث في مسرح مصر.. قبل الحديث عن المسرحية والوجوه الجديد، تكلم أشرف عن ذكرياته، وبداياته على مسرح الريحاني، حيث جاءت الانطلاقة قبل 31 سنة بمسرحية خشب الورد، وكانت مع عبد المنعم مدبولي، منوهًا بأن مسرح الريحاني هو الوحيد الذي تبقى في شارع عماد الدين، الذي كان مزدحمًا بالمسارح العريقة.
فريق المسرحية يضم 40 شابا وفتاة، منهم حكيم المصري، وعن اسم المسرحية "الغريب"، أوضح أن العرض كله "غلط في غلط"، حتى أنهم تعمدوا أن يظهروا هذا في الاسم بداية من كلمة "جريما"، شارحًا أنهم أرادوا أن يوصلوا رسالة بأن "الغلط" أو الخطأ، يحتاج إلى ترتيبات صحيحة، حتى يتم بشكله "الخاطئ"، حسب تعبيره.لا يجد أشرف
فريق المسرحية يضم 40 شابا وفتاة، منهم حكيم المصري، وعن اسم المسرحية "الغريب"، أوضح أن العرض كله "غلط في غلط"، حتى أنهم تعمدوا أن يظهروا هذا في الاسم بداية من كلمة "جريما"، شارحًا أنهم أرادوا أن يوصلوا رسالة بأن "الغلط" أو الخطأ، يحتاج إلى ترتيبات صحيحة، حتى يتم بشكله "الخاطئ"، حسب تعبيره.
لا يجد أشرف عبد الباقي تعارضا بين المسرحية ومسرح مصر، مبديًا تعجبه من وجود أخبار تقول أنه ترك "مسرح مصر"، خاصة وأنه متواجد مع أبطال "مسرح مصر" ويأدون عملهم، مؤكدا أن الاثنين مختلفان تماما، وأن مسرح مصر يعتمد على الارتجال بنسبة كبيرة، لكن في "جريما في المعادي"، ليس هناك أي نوع من الارتجال، ومدة المسرحية ساعتان، والعمل في المسرحية يحتاج إلى تدريب صعب جدا، وتدريب على "الحركات الخطأ" التي يمكن أن تؤذي المؤدين.
وذكر أشرف أنه كان حريصا على ظهور اسم مسرح نجيب الريحاني، وأنه حينما وجد اسم نجيب الريحاني غير واضح داخل المسرح، اتى بخطاط لإعادة كتابة الاسم، وحينما سألوه المقربون: لماذا لا تكتب اسمك داخل المسرح، أجاب أنه لا يسعي إلى ذلك، لأن نجيب الريحاني سيظل اسمه باقيا، وكشف أنه حصل على صور نادرة لنجيب وكل من عمل بالمسرح.
ووجد أشرف داخل المسرح سيناريوهات مكتوبة بخط نجيب الريحاني، كما أكد أنه سيقوم بعمل معرض صغير لعرض الصور النادرة التي وجدها ل"الريحاني".
أشرف أكد أنه يحب العمل سواء كان في السينما أو المسرح، فهو لا يريد أن يتوقف عن خوض غمار تجربة جديدة كل فترة، فينتهي من واحدة ويدخل في أخرى، منوهًا بأنه يحب المخاطرة ولا يهمه الفشل أو النجاح، المهم أنه يحاول ويعمل، كاشفا أنه ذهب إلى التشيك ليستقدم متخصصين من هناك ليدربوا الشباب هنا على مسرح العرائس، وعقّب: "أنا بشكل عام متحمس للعمل في المسرح".
ولن يتم تصوير المسرحية للتلفزيون، حسبما قال أشرف، مؤكدا أن المسرحية ليست للتسويق، ويمكن بعد عدة سنوات أن يفكر في طرحها للتلفزيون.
عبد الباقى أعلن أن أول عرض لمسرحيته الجديدة سيكون يوم الخميس المقبل، وهو الأول من شهر نوفمبر المقبل، كما كشف عبدالباقي، المواعيد الخاصة بالعروض وأسعار تذاكرها وجاءت كالتالي: مواعيد العرض: الخميس والجمعة والسبت، (ماتينيه) الساعة السابعة مساءً، و(سواريه) الساعة 10 مساءً.
فيما تراوحت أسعار التذاكر مابين 50 و70 و100 جنيه للفرد.
View this post on Instagram
كواليس خاصة من جلسة تصوير أبطال مسرحية " #جريما_فى_المعادي .. مسرحية كلها غلط"
A post shared by Ashraf Abdelbaky (@ashrafabdilbaky) on Oct 25, 2018 at 8:08am PDT
في النهاية.. العمل هو تجربة جديدة لأشرف عبد الباقي ومختلفة عن مسرح مصر، وربما اختار رعاية تلك التجربة الجديدة للرد على منتقديه في نقطتين، الأولى أن "مسرح مصر" لا يقدم مسرحا بشكل فعلي ولكن ارتجال، وقد أكد في تصريحاته أن المسرحية قائمة على سيناريو، والنقطة الثانية أنه يعتمد على النجاح الذي حققه أبطال "مسرح مصر" وفي "جريما في المعادي"، اعتمد على وجوه شابة.