كشف علاء الغطريفي رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة أونا للصحافة والإعلام، عن أن التحدي الأكبر في إنتاج قصص "الكروس ميديا" هو الإخراج البصري للقصة، معتبرا أن وجود مبرمج ومصمم ضمن فريق عمل قصص "الكروس ميديا" أمر لا غنى عنه عند إنتاج القصة الصحفية عبر الكروس ميديا. جاء ذلك خلال عرضه لتجربة مؤسسة أونا في "إنتاج قصص Cross media" وذلك ضمن فعاليات منتدى إعلام مصر، الذي ينظمه النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي المصري للحوار تحت عنوان "الإعلام وعصر ما بعد المعلومات.. خطوة إلى الأمام" يومي 28 و29 أكتوبر بالقاهرة. الغطريفي أوضح أنه منذ اللحظة الأولى لاختيار الموضوع يجب أن يكون هناك ثراء بصري وعمق، وأن تكون غنية بالمواد المتقاطعة.وأكد أن السرعة وكثافة النشر والجودة والعمق أهم محددات العمل في الإعلام الرقمى، وكشف أنهم اختاروا الجودة والعمق في تجربة مؤسسة أونا، فرؤيتهم أن اللهاث وراء فكرة السبق والانفراد مع ظهور الغطريفي أوضح أنه منذ اللحظة الأولى لاختيار الموضوع يجب أن يكون هناك ثراء بصري وعمق، وأن تكون غنية بالمواد المتقاطعة. وأكد أن السرعة وكثافة النشر والجودة والعمق أهم محددات العمل في الإعلام الرقمى، وكشف أنهم اختاروا الجودة والعمق في تجربة مؤسسة أونا، فرؤيتهم أن اللهاث وراء فكرة السبق والانفراد مع ظهور صحافة المحمول وغيرها أمر يحتاج إلى إعادة نظر. واعتبر الغطريفي أن المنتج الصحفي عبر تقنية الكروس ميديا هو منتج دائم الخضرة، تستطيع أن تطالعه فى أى وقت، فالكروس ميديا تقوم على استخدام وتوظيف أدوات متاحة قائمة بالفعل. وكشف أن نموذج الكروس ميديا الناجح قادر على تحقيق ربح، ويلا كورة فعلا نجحت في الحصول على معلنين للحصاد السنوى فى مجال الرياضة وحققت من خلاله المؤسسة ربحا يضاف بالطبع إلى القيمة التى تمثلها ملفات الكروس ميديا.