المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي قال: كان لعنصر المفاجأة دور كبير في اقتحام تمركز الخلية وكان العشماوي يرتدي حزامًا ناسفًا لكن لم يستطع تفجيره.. كشف الجيش الليبي تفاصيل العملية الأمنية التي أسفرت عن القبض على الإرهابي هشام عشماوي في مدينة درنة، فجر اليوم الإثنين، والذي يُعد أخطر إرهابي في المنطقة، حسب وصف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري،، الذي أكد في مداخلة مع "إكسترا نيوز"، أن "العملية تمت برغم من صعوبة تضاريس المنطقة، وذلك بعد وصول المعلومات تمكنوا من وضع خطة لمجموعة من الوحدات المسلحة المكلفة بالقتال في درنة"، مشيرا إلى أنه "كان لعنصر المفاجأة دور كبير في اقتحام تمركز الخلية وكان العشماوي يرتدي حزامًا ناسفًا لكن لم يستطع تفجيره". ولفت إلى أن عشماوي تم القبض عليه وعلى إرهابيين آخرين بينهما بهاء علي وهو مصري الجنسية وليبي يُدعى مرعي زغبية. وتم تسليمهم لغرفة العمليات وعملنا فحص طبي وتم تسليمهم لجهات الاختصاص.اقرأ أيضا: الإرهابي الخطير هشام عشماوي في المصيدةوقال بيان الجيش الليبي إن "غرفة عمليات الكرامة ألقت القبض على عشماوي في ولفت إلى أن عشماوي تم القبض عليه وعلى إرهابيين آخرين بينهما بهاء علي وهو مصري الجنسية وليبي يُدعى مرعي زغبية. وتم تسليمهم لغرفة العمليات وعملنا فحص طبي وتم تسليمهم لجهات الاختصاص. وقال بيان الجيش الليبي إن "غرفة عمليات الكرامة ألقت القبض على عشماوي في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزامًا ناسفًا لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة". أفادت فضائية العربية، في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين، بأن مصر تطالب ليبيا بتسليم الإرهابي المصري المطلوب هشام عشماوي، بشكل عاجل لمحاكمته، وذلك بعد إلقاء القبض عليه في مدينة درنة الليبية. واُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا. وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا. كانت "ليبيا" الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات "درنة" خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى "أنصار بيت المقدس" تحولت إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعته لتنظيم "داعش". صحيفة جرائم حسب تحقيقات الأجهزة الأمنية، ارتكب "عشماوي" المعروف ب"أبو عمر المهاجر" عدة عمليات إرهابية أشهرها الهجوم على "كمين الفرافرة"، الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا، وأيضاً الهجوم على كمين الواحات، الذي استشهد خلاله 14 ضابطًا ومجندا وأصيب 8 آخرون، في أثناء اشتباكات بين قوات الأمن وإرهابيين بمنطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية في الجيزة. كما تم اتهامه بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وأيضاً الإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود". إعدام على خلفية هذه القضايا يواجه الإرهابي شديد الخطورة اتهامات بارتكاب عدة عمليات إرهابية، وتأسيس جماعات إرهابية منها القضية المعروفة إعلاميا ب«أنصار بيت المقدس 3»، كما يواجه حكماً بالإعدام أصدرته محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدامه، كما أصدرت حكمها بإعدام 13 آخرين من العناصر الإرهابية لاتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن مقتل 28 ضابطًا ومجندًا. اغتيال النائب العام في يونيو 2015، ظهر اسم هشام عشماوي على الساحة مرة أخرى، عقب حادث اغتيال النائب العام، هشام بركات، ثم ظهر بعدها بنفسه وأذاع مقطعًا صوتيًا، حيث عرف نفسه بأنه أمير تنظيم «المرابطون»، وقال: «هبوا في وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين».