ارتفع عدد ضحايا «كارثة» وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي بمحافظة الشرقية، إلى 5 وفيات، اليوم الجمعة، بعدما لفظت ربة منزل تدعى «نبيلة عبدالفتاح سالم» 60 سنة، أنفاسها الأخيرة، اليوم الجمعة، بعد احتجازها بمستشفى «الزقازيق» الجامعي، متأثرةً بدخولها في حالة غيبوبة استمرت نحو 20 يومًا منذ الواقعة. وأمرت نيابة الزقازيق الكلية، بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام الأول لنيابات الشرقية، منذ قليل، بانتداب فريق من الطب الشرعي لمعاينة الجثة وتشريحها لبيان أسباب الوفاة. جاء ذلك، بعد أيام على صدور قرار بتشكيل لجنة فنية لفحص وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي، لتقديم تقريرها في الواقعة التي راح ضحيتها حتى الآن 5 مرضى وأصيب 11 آخرين من المترددين على الوحدة.ونص قرار تشكيل اللجنة الفنية على أن تكون اللجنة المُشكلة بإشراف الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، جاء ذلك، بعد أيام على صدور قرار بتشكيل لجنة فنية لفحص وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي، لتقديم تقريرها في الواقعة التي راح ضحيتها حتى الآن 5 مرضى وأصيب 11 آخرين من المترددين على الوحدة. ونص قرار تشكيل اللجنة الفنية على أن تكون اللجنة المُشكلة بإشراف الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وتضم أطباء وأخصائيين من الطب الوقائي بالمديرية، وكذا فنيين صيانة. وأرسلت نيابة الزقازيق الكلية، في استعجال تقرير الطب الشرعي حول الأسباب التي أدت لوفاة 5 مرضى وإصابة 11 آخرين، من المترددين على وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي، بعدما أمرت النيابة، في وقت سابق، بإخلاء سبيل 15 طبيب وممرض وفني من العاملين بالمستشفى، بضمان محل إقامتهم؛ وذلك لحين صدور تقرير الطب الشرعي بشأن الواقعة، وذلك بعدما استدعت طاقمي الأطباء والتمريض بالمستشفى، بعد ساعات من الانتهاء من الصفة التشريحية للجثث الثلاثة والتصريح بدفنها، فيما أرجأت النيابة العامة إعلان أسباب الوفاة لحين الانتهاء من التحقيقات وفحص عينات الجثث. وقررت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، غلق وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى «ديرب نجم» المركزي، وفتح تحقيقات عاجلة في «الكارثة».