الاعتراض على سياسات المجلس العسكرى، يُمهد الطريق إلى التغيير أو العصيان المدنى. رؤية اتفق عليها عدد من الباحثين والناشطين السياسيين، على خلفية البيان الذى أصدره ستة من المرشحين المحتملين للرئاسة، مساء أول من أمس، وحمل انتقادا شديد اللهجة، لقرار تفعيل قانون الطوارئ، وتمديد الفترة الانتقالية، بلا مبرر، وعدم تفعيل قانون الغدر. «خطوة أولى فى طريق العصيان المدنى»، يعلق الباحث والناشط السياسى الدكتور محمد الجوادى، على اعتراضات مرشحى الرئاسة المحتملين، على أداء وسياسات المجلس العسكرى،الناشط السياسى جورج إسحق، اعتبر أن تعليق كل من الدكتور العوا ومحمد البرادعى، لحملتيهما «يمثل ضغطا على المجلس العسكرى»، مؤكدا لجوء المرشحين المحتملين للرئاسة إلى تلك الخطوة «بعد أن طفح الكيل من تجاهل المجلس العسكرى مطالب القوى السياسية، وانفراده بإصدار القوانين»، أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن نافعة، طالب القوى السياسية بالتوحد.