انتظارا لانتخابات مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، بدأ هانى أبو ريدة نائب الرئيس المستقيل التحضير لترشيح نفسه رئيسا للجبلاية فى الانتخابات، التى من المقرر أن تتم إقامتها فى نهاية العام المقبل 2012، حيث عقد نائب الرئيس المستقيل جلسة خاصة مع محمود الشامى عضو المجلس المستقيل، فى فندق البارون بمصر الجديدة فى أثناء وجود عدد كبير من رؤساء الأندية فى أثناء التحضير للجمعية العمومية العادية التى أقيمت مساء أول من أمس «الخميس».
وحرص الاثنان فى الجلسة على الحصول على تأييد من جانب عدد كبير من رؤساء الأندية لخوض الانتخابات القادمة على منصب رئيس اتحاد الكرة، ومعه محمود الشامى فى العضوية، على أن يتم ترشيح بعض الشخصيات العامة الرياضية، المعروف عنها النزاهة فى التعاملات المالية لتكون معه على بقية مقاعد المجلس.
الغريب أن أيمن يونس عضو المجلس المستقيل، بدأ فى استغلال علاقته مع بقية الأندية الأعضاء داخل الجمعية العمومية، للترويج للنائب المستقيل، مؤكدا لهم أنه مستقبل كرة القدم المصرية، لوضعها على طريق العالمية. فى الوقت نفسه أكد أحمد مجاهد المنضم حديثا إلى مجلس إدارة الجبلاية أن هانى أبو ريدة لا يزال عضوا فى الجبلاية، على الرغم من الاستقالة التى تقدم بها مؤخرا، بصفته عضوا داخل المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا»، وهو الذى يجعله بشكل طبيعى عضوا فى مجلس إدارة أى ناد موجود فى مصر إلى جانب الاتحاد.
وقال «ليس معنى استقالة أبوريدة من منصبه التى أعلنت أمام وسائل الإعلام، أن علاقته بالاتحاد المصرى انتهت، فهو ما زال بشكل رسمى عضوا فى المجلس، ونائبا للرئيس».
كان هانى أبوريدة تقدم باستقالته منذ نحو شهر لاعتراضه على الأوضاع الإدارية فى الجبلاية والتخبط الذى يعيشه المجلس فى عديد من القرارات، ومعرفة وسائل الإعلام كل الخلافات الموجودة بين جميع الأعضاء، على جانب آخر لم يكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة أمس «الجمعة» بعد حضور 26 عضو فقط من أصل 56 عضو كان واجب حضورهم لاكتمال النصاب القانونى، حيث تأجل انعقاد الجمعية ليوم 10 أكتوبر.