هجوم غير مبرر، شنته قائمة الإخوان المسلمين فى نقابة المحامين ضد رئيس هيئة الدفاع عن أسر شهداء الثورة والمرشح لمنصب نقيب المحامين سامح عاشور، حيث أصدر جمال تاج الدين عضو مجلس النقابة السابق، بيانا ينتقد عاشور، وموقع باسم لجنة الحريات بالنقابة، ومحمد الدماطى مقررها السابق، المرشح على قائمة الإخوان، ويتهم عاشور بأنه انضم إلى هيئة الدفاع عن أسر الشهداء للدعاية لنفسه فى الانتخابات. وردا على البيان قال أسعد هيكل، عضو لجنة الحريات، إن البيان غريب وغير مبرر، كما أن جمال تاج ومحمد الدماطى، لو وقعا عليه، لا يعبران إلا عن نفسيهما، فالدماطى كان مقررا للجنة فى المجلس المنحل، وتاج كان عضوا بالأمانة العامة. عدد من أعضاء لجنة الحريات أصدروا بيانا أوضح أن اللجنة غير مسؤولة عن الرؤية التى طرحها العضوان السابقان، وقالوا «لا يليق أن يزج باسم وتاريخ ومكانة لجنة الحريات والنزول بها فى خلافات انتخابية معلومة ومعروفة بين العضوين السابقين وبين أى مرشح آخر». عاشور من جانبه رفض الرد، وقال ل«التحرير» إنه يعتقد أن التركيز فى قضية أسر الشهداء أهم ألف مرة من أى صراع انتخابى أو جدل سياسى. جمال تاج، قال ل«التحرير» إن عاشور يحاول تلميع نفسه فقط، وليس من أجل مصلحة أسر الشهداء، وإنه ليس من المرشحين فى انتخابات مجلس النقابة حتى يقوم بمحاولات لضرب عاشور انتخابيا، كما أكد أن الدماطى كتب البيان بصفته أحد المدعين بالحق المدنى عن أسر الشهداء، وليس كمرشح بقائمة الإخوان. تاج أضاف أن عاشور يتعامل مع قضية قتل المتظاهرين بطريقته المعهودة، حيث يتصرف بمفرده دون الرجوع إلى زملائه فى القضية، وهو ما تنتج عنه خلافات بين أعضاء هيئة الدفاع وبعضهم، مشيرا إلى أنه لا يمكن القبول بالمتاجرة بدماء الشهداء لأى سبب.