هجوم غير مبرر شنته قائمه الإخوان المسلمين في نقابة المحامين ضد سامح عاشور رئيس هيئه الدفاع عن أسر الشهداء والمرشح على منصب نقيب المحامين في الانتخابات المقرر عقدها في أكتوبر القادم حيث أصدر "جمال تاج الدين" عضو مجلس النقابه الأسبق والمتوقع ترشحه علي منصب نقيب المحامين في شمال القاهرة بياناً ينتقد فيه "سامح عاشور"، النقيب الأسبق والمرشح الأقوى في المنافسة، وقد جاء البيان موقع باسم لجنة الحريات بالنقابة وبإسم "محمد الدماطي"، مقرر اللجنه السابق والمرشح لعضوية المجلس علي قائمة الإخوان، ويشير البيان إلى انضمام "عاشور" لهيئة الدفاع عن أسر الشهداء على سبيل الدعاية لنفسه في انتخابات المجلس المقبلة. وردا علي البيان قال "أسعد هيكل"، عضو لجنة الحريات بالنقابة العامة، أن البيان غريب وغير مبرر، كما أن كل من " جمال تاج الدين" و"محمد الدماطي" لو حقا وقعا عليه فإنه لا يعبر الا عن نفسيهما، مشيراً إلى أن "الدماطي" كان مقرر اللجنة في المجلس الذي انحل، وكذلك كان "تاج الدين" عضو في الأمانة العامة. وأصدر عدد من أعضاء اللجنة بياناً يؤكد أن اللجنة غير مسئولة عن الرؤية التي طرحها العضوين السابقين، وأنه لا يليق ان يزج بإسم وتاريخ ومكانة لجنة الحريات و النزول بها في خلافات إنتخابية معلومة ومعروفة بين العضوين السابقين وبين اي محامي مرشح آخر، حسب ما جاء بالبيان. "عاشور" من جانبه رفض الرد وقال ل"الدستور الأصلي": "أعتقد أن التركيز في قضية أسر الشهداء أهم ألف مرة من صراع انتخابي أو جدال سياسي"، مؤكداً على أن اهتمامه الأول في الفترة الحالية يصب على القضية وملابساتها، وأن انتخابات مجلس النقابة تأتي فيما بعد. أما"جمال تاج الدين"، أمين عام لجنة الحريات سابقاً، قال ل"الدستور الأصلي" أن "عاشور" يستخدم القضية ل"تلميع نفسه" فقط، وليس من أجل مصلحة أسر الشهداء، وأنه ليس من المرشحين في انتخابات مجلس النقابة حتى يقوم بمحاولات لضرب "عاشور" انتخابياً، كما أكد أن "الدماطي" كتب هذا البيان بصفته أحد المدعين بالحقوق المدنية عن أسر الشهداء، وليس كمرشح على قائمة الإخوان. "تاج الدين" أضاف أن "عاشور" يتعامل مع قضية قتل المتظاهرين بطريقته المعهودة، حيث يتصرف بمفرده دون الرجوع لزملائه في القضية، وهو ما ينتج عنه العديد من الخلافات بين إعضاء هيئة الدفاع وبعضهم، مشيراً إلى أنه لا يمكن القبول بالمتاجرة بدماء الشهداء لأي سبب.