الحدود المصرية مستهدفة. ليس استهدافا عسكريا، بل هو استهداف من نوع آخر. القوات المسلحة مارست حقها فى تأمين حدود مصر وسواحلها. قوات حرس الحدود نجحت بالتعاون مع عناصر من القوات الجوية والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فى إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة، قبل دخولها للأراضى المصرية عبر بحر الرمال الأعظم على الحدود الليبية. أبعاد عملية التهريب بدأت عندما اشتبهت وحدات من حرس الحدود، فى محاولة تسلل عدد من الخارجين عن القانون، عبر المنطقة الحدودية الغربية، فدفعت 8 دوريات مسلحة ومجهزة لاجتياز بحر الرمال الأعظم بالتعاون مع القوات الجوية التى وفرت مساعدة جوية على امتداد منطقة العمليات وضبط اثنين من المهربين وعربة «تويوتا» محملة بثلاثة أطنان من جواهر الحشيش المخدر وعدد «2» رشاش متعدد وعدد «3» بنادق قناصة وبندقية رش وبندقية خرطوش وكميات كبيرة من الذخائر، بعد مطاردة استمرت 48 ساعة، وتقوم عناصر حرس الحدود حاليا بتمشيط المنطقة بحثا عن أى عناصر ضالعة فى العملية وإحكام السيطرة على الحدود الغربية.. مصدر عسكرى قال إن الهجمة الشرسة لاختراق الحدود المصرية بعمليات تهريب كثيفة لأسلحة ومخدرات، وبالعكس لمواد حيوية مدعومة مثل السولار، هذه الهجمة إنما تعكس استهداف مصر بمخططات إجرامية منظمة غرضها إضعاف سلطة الدولة. المصدر نفسه أشار إلى أن هذه المخططات تستغل الموقف السياسى الداخلى وتعمل لخلق أرضية هشة أمنيا لزعزعة استقرار المجتمع المصرى، وقال إن قوات حرس الحدود تمكنت قبل يومين من إحباط محاولة تهريب 7 أطنان سولار عبر «بوغاز دمياط» بالتعاون مع القوات البحرية، وعناصر من تشكيلات القوات المسلحة والشرطة وتمكنت من القبض على ستة من المهربين وبحوزتهم بندقية آلية وعدد «2» خزنة وكميات من الذخيرة، كما ضبط لانش يستخدم فى أعمال التهريب والهجرة غير الشرعية وضبط ثلاثة من الخارجين عن القانون مطلوبين على ذمة قضايا أخرى.