قال وزير قطاع الأعمال العام المهندس هشام توفيق، إن الزيارات الميدانية للشركات لها أهمية كبرى وتختلف عن التقارير التي يتم رفعها إلى الوزارة، إذ أنها تكشف عن تفاصيل أكثر وينتج عنها الخروج باقتراحات وآراء جيدة تساهم في التعرف على المشكلات والأوضاع على أرض الواقع، فضلا عن التقارب مع العاملين في كافة القطاعات والاستماع إلى مشكلاتهم، جاء ذلك خلال زيارته شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية إحدى شركات الوزارة، في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها للإطلاع على أوضاع الشركات التابعة والمشكلات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها. وأشار توفيق، في بيان له، اليوم السبت، إلى أنه قام بزيارات ميدانية خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى 6 شركات ومصانع من بين الشركات الخاسرة، وأنه سيقوم خلال الشهر المقبل بزيارة 10 شركات أخرى للتعرف عن قرب على الأصول والأماكن غير المستغلة وحالة الآلات والمعدات والعنابر وإمكانية تطويرها، لافتا إلى أن (الدلتا للأسمدة) تتكبد خسائر منذ عام 2012 - 2013 حتى وصلت خسائرها في 30 يونيو الماضي إلى 300 مليون جنيه، كما من المتوقع ارتفاع الخسائر إلى 712 مليون جنيه خلال العام المالي بأكمله. اقرأ أيضا| وزير الأعمال: ضخ استثمارات في «القابضة للأدوية» وأعلن أنه تم الاتفاق مع استشاري لفحص الشركة من البوابة وحتى المخازن للتعرف على الأزمات التي تواجهها، وذلك حتى يتم وضع خطة تطوير على أسس سليمة والتخلص من هذه الخسائر وتحقيق الأرباح، وذلك سيستغرق حوالي من عام ونصف العام إلى عامين، متابعا أن هناك 48 شركة تابعة للوزارة تتكبد خسائر، ويتم حاليا التركيز على 26 شركة منها تحقق حوالي 90% من إجمالي الخسائر، حيث تحتاج إلى مجهود أكبر لتحويلها إلى الربحية والاستفادة من إمكانياتها وتطويرها. وأضاف أن الاهتمام ليس فقط بالشركات الخاسرة، لكن هناك اهتماما كبيرا بالشركات الرابحة لتعظيم قيمتها المضافة والاستفادة من مواردها والميزة التنافسية التي تتمتع بها. اقرأ أيضا| وزير الأعمال: تطوير 11 محلج قطن بمليار جنيه