قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، في تصريحات خاصة لمصراوي، إنه سيطرح على ألأرئيس عبدالفتاح السيسي، الأسبوع المقبل، خططًا لحل أزمات 12 شركة صناعية خاسرة. وأضاف توفيق، أن هذه الشركات تنقسم إلى 6 شركات تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ومثلهم تابعين للشركة القابضة للصناعات الكيماوية. "لدينا خطط للتعامل مع 26 شركة خاسرة من أصل 48 شركة خاسرة، سنبدأ ب 12 شركة صناعية، بالإضافة إلى 9 شركات تابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج" بحسب توفيق. وقال توفيق، إنه سيعلن عن تفاصيل الخطط الخاصة بالتعامل مع أزمات الشركات الخاسرة، بعد عرضها على الرئيس السيسي. وكان وزير قطاع الأعمال العام، عرض على رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، الأحد الماضي، تقريرًا حول الخطط الخاصة بتطوير الشركات التابعة للقطاع والنهوض بها. وقال توفيق، خلال اللقاء، إن عدد الشركات الخاسرة في القطاع 48 شركة، وإن من بينها 26 شركة أغلبها صناعية تمثل أكثر من 90% من إجمالي الخسائر، بقيمة وصلت إلى نحو 6.7 مليار جنيه في العام المالي قبل الماضي، وإنه تم الاستقرار على خطط للقضاء على خسائرها. وأضاف توفيق في لقائه مع رئيس الوزراء: "طلبنا من الشركات القابضة أو التابعة المؤثرة في الخسائر، تقديم خطة للتطوير تراعي أوضاع كل شركة، وتقيس بدقة الفرص والتحديات، وقد تم مناقشة كافة المشاكل المثارة في العديد من الاجتماعات، تم خلالها الاستعانة بخبراء في مختلف القطاعات، وتم التوصل الى خطط مختلفة لثلاثة أنواع من الشركات". وأضاف أن خطط التعامل مع هذه الشركات تتضمن محاور منها التحديث الكامل للمصانع بصورة كاملة بما يؤدي الى تعظيم العائد على الاستثمارات على المدى الطويل، إلى جانب بدائل أخرى مطروحة، وفق حالة كل شركة. ويتبع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، 9 شركات خاسرة خلال العام المالي 2016-2017، هي: الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية "سيجوارت"، الدلتا للأسمدة، والنصر للأسمدة، وشركة النصر لمنتجات الكاوتشوك "ناروبين"، وشركة النصر للأجهزة الكهربائية والالكترونيات "نيازا"، وشركة النقل والهندسة، شركة مطابع محرم الصناعية، مصر لصناعة الكيماويات، العامة لصناعة الورق راكتا. أما الشركة القابضة المعدنية، فتتبعها 9 شركات خاسرة، هي: الحديد والصلب المصرية، وميتالكو، ومصانع النحاس، والدلتا للصلب، والنصر لصناعة المطروقات، والنصر للتعدين، والمصرية لصناعة الوش "الترسانة"، والنصر لصناعة المواسير، والشركة العامة للخزف والصيني "شيني".
