أشاد السفير علاء يوسف مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بدور المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو" في تعزيز البحث والابتكار وتطوير منظومة الملكية الفكرية في كافة الدول باختلاف درجات تقدمها، فضلا عن مساهمتها في تحقيق هدف الابتكار كأحد أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا تطلع مصر لتوسيع المنظمة أنشطتها في الدول النامية والأقل نموا لتشمل تنفيذ جميع أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، كما أكد أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمة في تطوير مكاتب البراءات في هذه الدول. جاء ذلك في كلمة له، اليوم الثلاثاء، أمام الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف، والتي تستمر حتى 2 أكتوبر المقبل. اقرأ أيضا| هل ينقذ «صندوق رعاية المبتكرين» مستقبل البحث العلمي في مصر؟ وأشار يوسف إلى تطلع مصر لتوسيع برامج الدعم الفني وبناء القدرات المخصصة لتعزيز كفاءة تلك المكاتب وتمكينها من استخدام التكنولوجيا الحديثة، كما ألقى الضوء على استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، ومحاورها الأساسية ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وكذلك جهود الحكومة لتوفير بيئة محفزة للبحث والابتكار، مبرزا إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي 2019 عاما للتعليم في مصر، وإطلاق المشروع القومي لتطوير التعليم وإنشاء بنك المعرفة المصري لإتاحة المواد العلمية والبحثية والثقافية للجميع دون مقابل، كما تم إطلاق بنك الابتكار المصري وإصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتهيئة بيئة مشجعة للابتكار، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في ترتيب مصر في مؤشر الابتكار. وأوضح أن البحث العلمي والتكنولوجيا أصبحا مكونين أساسيين في عملية التنمية الشاملة في مصر، إذ زاد الإنفاق على البحث والتطوير بنسبة 47%، علاوة على الدعم الحكومي المباشر للمشروعات القومية البحثية والعلمية، وإعداد مشروع قانون لإنشاء الجامعات التكنولوجية وفروع للجامعات الأجنبية فى مصر. اقرأ أيضا| التخطيط: نستهدف زيادة أعداد المبعوثين بالخارج في مجال البحث العلمي (إنفوجراف)