تنوعت عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، التي تناولت العديد من القضايا والموضوعات المختلفة، مسلطة الضوء على أماكن الصراع في الشرق الأوسط. في افتتاحيتها تناولت صحيفة "الحياة" الشأن السوري تحت عنوان "تفاؤل بالمسار السياسي بعد اتفاق إدلب"، حيث أشارت إلى أنه غداة إعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، اتفاقاً يجنّب محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) كارثة ويتوقع أن يمهد الطريق أمام المسار السياسي، جاء حادث إسقاط طائرة روسية مقابل السواحل السورية، ومقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها، ليخلط الأوراق ويلقي بظلاله على العلاقات بين موسكو وتل أبيب التي سعت إلى تطويق تبعات الحادث. فيما ذكرت صحيفة "الرياض" أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير الإسرائيلي لدى موسكو بعد إسقاط طائرة عسكرية روسية فوق سوريا. وأسقطت الدفاعات الجوية السورية الطائرة إلا أن موسكو قالت إن طائرات إسرائيلية في نفس المنطقة وضعت الطائرة الروسية في مرمى النيران، ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية بعد. وتحت عنوان ""القطرية" تنزف: خسرنا ربع مليار ريال.. وأغلقنا 18 وجهة !"، كشفت صحيفة "عكاظ" عن إقرار الخطوط الجوية القطرية بتكبدها خسائر بقيمة 252 مليون ريال قطري (69 مليون دولار) في سنتها المالية الممتدة بين الأول من أبريل 2017 إلى 31 مارس 2018 بسبب مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب. وأشارت صحيفة "سبق" أن "القطرية"، اعترفت في بيان نشرته على موقعها أمس الثلاثاء، أن العام المالي الأخير هو أكثر الأعوام صعوبةً وتحدياً في تاريخ الناقلة. وحملت "القطرية" مقاطعة الدول الأربع سبب انخفاض الإيرادات بشكل غير مباشر، وقالت إن نسبة المقاعد المشغولة على الرحلات المغادرة تأثرت بنسبة 19%، مؤكدة أن المقاطعة أرغمتها على إغلاق 18 وجهة خلال السنة المالية الماضية. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر كان قد صرح بأن الشركة قد تتكبد خسائر للسنة الثانية على التوالي في 2018. والناقلة القطرية ممنوعة من الطيران إلى 18 مدينة في السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو 2017 عندما قطعت تلك الدول العلاقات مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب، وتنفي الدوحة هذه الاتهامات. وحول الشأن اليمني وتحت عنوان "وعد حوثي لجريفيث بحضور المشاورات"، كشفت "الشرق الأوسط" أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، غادر صنعاء أمس بعدما عقد محادثات مع قيادة الجماعة الحوثية. وبينما ذكرت البعثة الأممية في تغريدة أن جريفيث حقّق تقدماً حول استئناف المشاورات وتدابير بناء الثقة، بما في ذلك إطلاق المساجين والوضع الاقتصادي وإعادة فتح مطار صنعاء. وأفادت "الحياة" بأن القتال حول مدينة الحديدة ومينائها بات يضغط على جماعة الحوثيين لإجبارها على المشاركة بجدية في "مشاورات" السلام، بعدما أفشل تغيّب وفد ميليشياتها تلك المشاورات التي كانت مقررة في جنيف قبل أيام. واحتدمت المعارك أمس على الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية للحديدة بعد ساعات على إطلاق عملية عسكرية واسعة، في وقت غادر الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث صنعاء، ولوّح التحالف العربي بمفاجآت ستواجه الحوثيين. وأفاد مكتب موفد الأممالمتحدة إلى اليمن على تويتر مساء أمس، بأن غريفيث عقد اجتماعات بنّاءة في صنعاء مع قياديي جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام ووفد الميليشيات المفاوض، وسيزور الرياض اليوم، مضيفا أن الموفد الدولي "حقّق تقدماً في ما يتعلّق بسبل استئناف المشاورات، وإجراءات بناء الثقة بما فيها إطلاق الأسرى، والوضع الاقتصادي وفتح مطار صنعاء". دوليا ، كشفت "الشرق الأوسط"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أن الولاياتالمتحدة تدرس طلباً من بولندا بأن يكون الوجود العسكري الأميريكي على أراضيها دائماً، مؤكداً مشاركته بولندا مخاوفها من عدوان روسي محتمل. وناشد الرئيس البولندي أندريه دودا ترمب مباشرة بإقامة قاعدة أميريكية دائمة وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك، إنه سيطلق على القاعدة اسم "فورت ترمب"، لتكون حصناً من أي خطر محتمل من موسكو.