تشارك وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلا عنها الدكتور أحمد كمالي نائب الوزيرة لشئون التخطيط، بالندوة رفيعة المستوى والمقامة تحت عنوان "المعرفة كمحرك للتنمية المستدامة في منطقة الدول العربية"، والتي يستضيفها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بنيويورك، غدا الإثنين، وذلك لاستعراض التجربة المصرية باعتبارها واحدة من أوائل الدول العربية التي وضعت رؤية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 واستعراض النتائج المحققة في مجال التنمية المستدامة وأساليب وضع السياسات التنموية. اقرأ أيضا: وزيرة التخطيط تعتمد 1.5 مليار جنيه لمشروعات مياه الشرب والصرف وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن المعرفة أصبحت واحدة من أهم المحركات الرئيسة للتنمية المستدامة في المنطقة العربية ليس فقط على مستوى القطاع الاقتصادي لكن كأداة قوة لتحقيق المساواة والشمولية، مضيفا أن التوأمة بين التكنولوجيا والمعرفة خلقت بعدا جديدا خاصة مع تضييق الفجوة الرقمية في المنطقة العربية بعد زيادة نسب وصول الإنترنت في المنطقة. وأكدت السعيد أن العالم أجمع يسير بشكل متسارع نحو التكنولوجيا والمعرفة سعيا لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، إلى جانب تحقيق الشفافية والكفاءة، مشيرة إلى أن كافة المجالات والقطاعات تعتمد اعتمادا كليا على البيانات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة في ظل التطورات والتغيرات العالمية الحالية ما يستدعي وضع تطوير المعرفة والابتكار وتنميتهم على رأس قائمة أولويات الآليات المحققة لأهداف التنمية المستدامة. اقرأ أيضا: التخطيط تطلق حملة «ابدأ مستقبلك» بالقاهرة: نستهدف 30 ألف طالب وتناقش وزارة التخطيط بالندوة، كيفية تطوير نظام إحصائي وطني يعتمد على هدف ألا يترك أحدا خلفا، فضلا عن مناقشة إمكانية مشاركة الإحصاءات والبيانات الكبيرة في الإحصاءات الرسمية ومتطلبات النظم الايكولوجية الوطنية لتبني نظم البيانات الجديدة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وتهدف الندوة المنعقدة بنيويورك إلى مناقشة مؤشر المعرفة العالمي (GKI) وبوابة التنمية العربية (ADP) مع أول أداة إقليمية لتتبع أهداف التنمية المستدامة. ومن المقرر أن يقدم المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والشركاء النتائج الذي توصل إليها من القاعدة المعرفية المبتكرة والمتقدمة تقنيا التي استثمر فيها، والتي بدورها تروج للبحوث والتحليل وجمع البيانات ونشرها، كما يستعرض المكتب الإقليمي المبادرات والأدوات التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة الشاملة، وتشهد الندوة احتفالا بالشراكة الرئيسية وطويلة الأمد التي أقامها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. يذكر أن مصر تعد واحدة من أوائل الدول العربية التي وضعت رؤية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، تركز على تمكين الشباب وتنمية القدرات البشرية والجوانب التحولية لهذه الخطة، واستعرضت مصر التقرير الوطني الطوعي خلال المنتدي السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة والمنعقد، في يوليو الماضي، النتائج التي حققتها في مجال التنمية المستدامة وأساليب وضع السياسات التنموية. اقرأ أيضا: التخطيط: انتهاء الدليل الاسترشادي المنظم للموارد البشرية بالوزارات