أكد المركز المصري للحق في الدواء، حول حادث ديرب نجم، أن كارثة وفيات المستشفى هي الأعنف في تاريخ مرضى الغسيل الكلوي. ورجح المركز في بيان له اليوم السبت، أن زيادة عدد الوفيات والإصابات كانت بسبب شكوى دائمة لمرضى الغسيل الكلوي، وهي نفس الشكوى التي امتدت إلى مستشفيات أخرى منذ سنة، خاصة بعد تحرير سعر الصرف والتي بسببها ارتفعت تكاليف الصيانة والفلاتر للماكينات التي تعمل وعليه عبء كبير. اقرأ أيضًا: وفاة 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين بغيبوبة أثناء إجراء غسيل كلوي في مستشفى بالشرقية وذكر المركز، أنه ومن خلال شهود من المستشفى وأهالي المرضى تأكد له أن الوحدة الخاصة بالغسيل الكلوي كانت تحت الصيانة حتى أمس الجمعة، لمعالجة المياه المخصصة التي تنفذها الشركة المصرية الدولية الهندسية التي تعاقدت معها مديرية الصحة بالشرقية، وتم تسليم الوحدة استعدادا للعمل، وفي الصباح وأثناء جلسات الغسيل التي تتم للمريض 3 مرات أسبوعيا، وتمتد إلى ساعتين، حدث تعطل للأجهزة ولم يعرف سببه حتى الآن، وأدى لوقوع عدد من الإغماءات وحالات وفاة. وحذر المركز من أن عددا كبيرا من وحدات الغسيل الكلوي بالمستشفيات تعاني من عدم وجود صيانة مستمرة أو تغيير للفلاتر أو المرشحات والمحاليل، حيث يتم الغسل لنحو 25 ألف مريض، وينتظر الدور حوالي 25 آخرين على مستوى الجمهورية، بحسب قوله. اقرأ أيضًا: لم تستغرق 5 دقائق.. وزيرة الصحة تزور وحدة الغسيل الكلوي بديرب نجم وتوفى 3 من مرضى الفشل الكلوي، في أثناء وضعهم على ماكينات الغسيل الكلوي بمستشفي ديرب نجم بمحافظة الشرقية، صباح اليوم السبت، وحصلت «التحرير» على أسماء المتوفين وهم: فردوس عبد الله أحمد، ربة منزل، مقيمة بقرية منشأة صهبرة، صبحي عبد الحي علي، مقيم بقرية الصويني، سلام محمد إبراهيم، من كفر الحاج أحمد، وتم نقل 10 من المصابين إلى مستشفى الزقازيق وهم: حسن أبو الخير أحمد، 50 سنة، جمال أحمد مطاوع، 55 سنة، أحمد الشحات علي، 60 سنة، مصطفى ربيع أحمد، 32 سنة، بلبلة عبد الفتاح سالم، 60 سنة، مروة فتحي حماد، 30 سنة، محبوبة محمد السيد، 62 سنة، وليد سليم محمد، 33 سنة، جمال السيد سيد أحمد، 53 سنة، رانيا السيد محمد، 30 سنة، وتم نقل عبد الرؤوف عبد العظيم، وهبة محمد طنطاوي إلى مستشفى التيسير بمدينة الزقازيق.