حذرت الأممالمتحدة، اليوم السبت، من تزايد غير مسبوق للمجاعات حول العالم، وذلك بعد تراجع الظاهرة لأعوام عديدة، وذكر تقرير للأمم المتحدة أن 821 مليون شخص يعانون من نقص التغذية حول العالم، حسب إحصائيات عام 2017، أي ما يعادل شخصا من كل 9 أشخاص، وأن 151 مليون طفل (دون الخامسة من العمر) بين مجمل الأشخاص الذين يعانون من المجاعات، أي ما يعادل نسبة دولية تقدر ب22%، إذ يؤثر نقص التغذية بشكل كبير على تطور نمو هؤلاء الأطفال، الفيزيائي والنفسي والعقلي. وأرجعت الأممالمتحدة، وفقا لما ذكرته قناة (العربية) الإخبارية، السبب بشكل أساسي إلى الظروف المناخية القاسية، المتمثلة في الفيضانات والحر الشديد والعواصف والجفاف، محذرة من خطورة التقلبات المناخية على المحاصيل الزراعية، التي من شأنها تدمير الإنجازات التي حققتها المنظمة في محاربة الجوع وسوء التغذية، ودعت المنظمة الأممية إلى تحرك دولي عاجل وشامل لدرء أخطار الظاهرة قبل استفحالها أكثر من ذلك. اقرأ أيضا| تقرير يكشف زيادة صادمة في أعداد الجوعى حول العالم وأعدت منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، تقريرا سنويا، صدر يوم الإثنين الماضي، بعنوان "وضع الأمن الغذائي والتغذية في العالم"، سجل عدد الجياع في العالم ازديادا في 2017 للسنة الثالثة على التوالي، وعزت الوكالات ال5 هذا الوضع إلى "تبدل المناخ" كأحد الأسباب الرئيسية للأزمات الغذائية الخطيرة في العالم، وذكرت الوكالات أن 821 مليون شخص كانوا يعانون نقصا مزمنا في الغذاء في 2017 في مقابل 804 ملايين في 2016، أي ما نسبته واحد من كل 9 أشخاص في العالم. للمزيد من التفاصيل (اضغط هنا) اقرأ أيضا| احذر النزاعات.. نصف مليون طفل سيموتون جوعًا هذا العام