الشناوي يكشف حقيقة تكرر إصاباته وموعد عودته للملاعب

كتب: علي الزيني
كشف أحمد الشناوي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، بنادي بيراميدز، ومنتخب مصر، عن حقيقة تكرار إصاباته، وموعد عودته للملاعب، بعد الإصابة التي لحقت به في الركبة منذ نهاية الموسم الماضي مع الزمالك، قبل أن ينتقل بداية الموسم الجاري.
الشناوي تحدث في تصريحات لبرنامج الكورة في ملعبك الذي يذاع عبر قناة بيراميدز، قائلًا: "حالتي تحسنت بشكل كبير الآن، وأصبحت قريبا جدا من العودة للملاعب.. باقي من الزمن 20 يوما على عودتي للملاعب، وأن أكون سليما بنسبة 100%".
حارس بيراميدز، واصل حديثه: "أجريت عملية جراحية قبل 5 أشهر في ألمانيا، وحين تعرضت للإصابة شخّصها بعض الأطباء في مصر بقطع في الرباط الصليبي لأن ركبتي وقتها كانت ما زالت في حالة تورم".
الحارس الدولي المصري، أضاف، "بعد أيام من الإصابة أصر محمد أبو العلا طبيب نادي الزمالك أنني لا أعاني من قطع في الرباط الصليبي، وعلى ذلك قررنا السفر إلى ألمانيا، وهناك أجريت فحوصات أثبتت أنني بالفعل لا أعاني من قطع في الرباط الصليبي، لكن من قطع في الرباط الداخلي وزحزحة في الركبة جراء الاصطدام القوي".
وأكد "الآن ركبتي عادت كما كانت، وإن كانت قدمي اليمنى ما زالت أقوى بعض الشيء من قدمي اليسرى بسبب الإصابة، لكن الطبيب أخبرني أن وصولي لهذه الدرجة من الجاهزية في هذا الوقت السريع أمر رائع في حد ذاته.. الآن أنا شفيت تمامًا من الإصابة، وأشارك في التدريبات، لكن ينقصني بعض الجاهزية البدنية بسبب عدم التدرب منذ فترة طويلة، ثم سأعود للمشاركة مرة أخرى".
وعن حقيقة تكرر إصاباته باستمرار، قال الشناوي "الإصابات تكون مشكلة في اللاعب أو في الإعداد البدني إذا كانت عضلية، لكن حقيقة الأمر أن أغلب إصاباتي لم تكن عضلية".
الشناوي اختتم: "إصابتي أمام مالي في كأس الأمم الإفريقية هي فقط الإصابة العضلية التي تعرضت لها، ما دون ذلك كان إصابات قدرية أخرى، أمام شبيبة بجاية تعرضت لقطع في العضلة الأمامية بسبب اصطدام قوي مع مهاجم الفريق الجزائري، وأمام السنغال كنت مصابا بالفعل وحصلت على حقنة قبل اللقاء لأخوض المباراة، وفي تلك اللعبة نزلت قدمي وأصبت مرة أخرى، وأمام صن داونز كانت إصابتي في الركبة ثم الإصابة أمام الاتحاد السكندري بسبب اصطدام قوي أيضا".
أحمد الشناوي كان قد انتقل إلى فريق بيراميدز أف سي، في بداية الموسم الجاري، قادمًا من الزمالك، مقابل 3 ملايين دولار أي ما يوازي 54 مليون جنيه مصري.