أعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن قرار التعريفة الجمركية، تضمن عددا من المفاجآت بشأن بعض التخفيضات على جمارك السيارات وأخرى، وتضمن القرار أن يتم تحصيل الضريبة الجمركية على البضائع، التي تصدر بصفة مؤقتة لإصلاحها عند إعادة استيرادها بواقع 10% من جميع تكاليف الإصلاح، مضافًا إليها كل مصاريف النقل والتأمين، وفي حين يتم تحصيلها على البضائع التي تصدر بصفة مؤقتة لتكملة صنعها عند إعادة استيرادها بالفئة المقررة على المنتج الكامل. كما أعلنت وزارة المالية، ورئيس مصلحة الجمارك، تخفيض الرسوم الجمركية بعد التعديلات التي تمت على التعريفة الجمركية، حيث تم استحداث بند دولي للسيارات التي تعمل بمحرك كهربائي، تشجيعا لاستخدامها مع إعفائها من الضريبة الجمركية بهدف تشجيع استخدام الطاقة. وتم تخفيض جمارك السيارات «الهايبرد» التي تعمل بمحركين كهربائي وبنزين، وجاءت كالآتي «تخفيض من 30% إلى 40% للسيارات سعة 1600 سي سي، وللسعة الأعلى من 35% إلى 100% فقط، وتخفيض فئة التعريفة الجمركية من 25% إلى 35% على جدول تعريفة السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي». اقرأ أيضًا قبل الشراء.. مقارنة بين «صني» و«أوبترا» و«فيرنا» السيارات الكهربائية هي التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وهنالك العديد من التطبيقات لتصميمها، وأحد هذه التطبيقات يتم باستبدال المحرك الأصلي للسيارة، ووضع محرك كهربائي، وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء، مع المحافظة على المكونات الأخرى للسيارة، ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكربائي، وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية، بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام. تعمل من خلال تشغيلها عن طريق الكهرباء المخزنة فى عدد كبير من بطاريات الليثيوم وهى بطاريات تشهد ارتفاعات كبيرة فى أسعارها منذ فترة، وهو الأمر الذى يسهم فى رفع سعر السيارة كثيرة مقارنة بالسيارات التقليدية وهى العائق الأكبر فى سرعة انتشارها. وللسيارة الكهربائية دواستان، إحداهما لتسارع السيارة والأخرى للفرملة، وعندما يدوس سائق السيارة على دواسة السرعة، فإنه يغير تردد التيار الكهربائي الخارج من الإنفرتر، فتزداد سرعة الموتور، وعندما يرفع السائق قدمه من على دواسة السرعة وضغط دواسة الفرامل، فإن السيارة تبطئ من سرعتها بالفعل، وحينها يعمل الموتور الكهربائي كمولد للكهرباء، فيساعد على شحن البطارية، وهو الاستغلال الأمثل لخواص الموتور الحثي. أجزاء المحرك الكهربائي أقل من المحرك العادي لذلك فهو نادرا ما يحتاج إلى الصيانة، ولكن وبمقارنة عدد المحطات الكهربائية نجدها قليلة بالنسبة للمحطات التقليدية والمنتشرة فى كل مكان، رغم أنه يمكن شحن السيارة من مصدر كهربائي ملحق بالمنزل أو المصنع أو الشركة ولكن عملية الشحن تستغرق عدة ساعات. وكانت شركة ريفولتا إيجيبت لتسويق تكنولوجيا السيارات الكهربائية، قد أعلنت رسميًا إبريل الماضي، وصول أول شحنة من السيارات الكهربائية إلى ميناء الإسكندرية لبدء طرحها للبيع في مصر، مشيرة إلى أن الشحنة تضم سيارات كهربائية من نوع تسلا Tesla الأمريكية وهيونداي أيونيك الكورية الجنوبية ونيسان ليف اليابانية. اقرأ أيضًا أكثر 5 سيارات SUV مبيعًا بمصر.. المزايا والعيوب أفضل السيارات الكهربائية تيسلا 3 رغم حصولها على وقت كافٍ في 2017 للتنافس، فإنها كان من المتوقع ظهورها بشكل أفضل في 2018، خاصة في ظل اتساع الشريحة المهتمة بشراء السيارات الكهربائية الخالصة في العالم، والتي تعد الشركة الأمريكية رائدة في صناعتها. نيسان ليف واحدة من أهم السيارات الصغيرة في الطراز الكهربائي، وكشفت عنها الشركة اليابانية في الفترة الماضية، ومن المتوقع أن تحظى باهتمام واسع على مستوى السوق. جاجوار I-Pace تمثل واحدة من أهم إصدارات جاجوار، خاصة أنها رياضية متعددة الأغراض "SUV" تنتمي للطراز الكهربائي الخالص، ومن المتوقع أن تصدر بشكل رسمي في النصف الثاني من العام الحالي. تمهيدا لطرحها في الأسواق 2019. أودي E-Tron هي واحدة من إصدارات ال"SUV" الكهربائية الخالصة، ومن المؤكد أنها ستحظى باهتمام واسع كشأن العديد من إصدارات الشركة الألمانية الكهربائية. BMW i3 أضافت الشركة الألمانية العملاقة -BMW- العديد من المميزات الخاصة بالاستخدام مثل التسارع الجيد والعوامل الرياضية المحددة لآلية عمل السيارة بشكل رئيسي. السيارات الهجين Hybrid Cars أو سيارات «الهايبرد» وهي تكنولوجيا حديثة نسبيا تقوم على استخدام محركين داخل السيارة بدلًا من محرك واحد، فالسيارة تستخدم محرك ديزل أو بنزين كمحرك رئيسي، مسؤول عن التسارع والسير بسرعات عالية وغيرها، مع محرك كهربائي صغير يعمل على البطاريات لأداء مهام ثانوية ضمن السيارة. ومع مطلع القرن العشرين شهد عالم السيارات تنافسًا كبيرًا بين أنواع المحركات، فكانت بعض السيارات لا تزال تعتمد على محركات بخارية، وتواجه منافسة من محركات الاحتراق الداخلي العاملة بالوقود السائل والغاز والمحركات الكهربائية، وكذلك المحركات الهجينة سواء بين المحرك البخاري والكهربائي، أو محرك الاحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي، وربحت محركات الاحتراق الداخلي -الموجودة حاليًا- الرهان ثم هيمنت على سوق السيارات منذ حينها. وظهرت العديد من أفكار بناء سيارات هجينة، لكن لم ير النور أي منها ويباع على نطاق واسع، حتى قامت شركة تويوتا اليابانية -ثاني أكبر مصنع للسيارات في العالم- بتقديم سيارتها الشهيرة بيريوس عام 1997، كأول سيارة هجينة يباع منها أكثر من 10 آلاف سيارة، ثم تبعهتا شركة أودي الألمانية، ثم قدم عدد من الشركات منها هوندا وفولكسفاجن سيارات هجينة، حققت نجاحًا محدودًا. اقرأ أيضًا أغلى 10 سيارات في مصر تعرف على مواصفاتها وأسعارها كيف تعمل السيارات الهجينة؟ إن السيارات الهجينة تحوي محركين، أحدهما محرك احتراق داخلي ذو قدرة عالية، وآخر كهربائي ضعيف وثانوي، لكنهما لا يعملان في وقت واحد إلا في حالات معينة، بل يتناوبان على العمل حسب ظروف السيارة، ففي الوضع الطبيعي، عند السير على الطرقات المفتوحة وبالسرعات الكبيرة، تعتمد السيارة على محرك الاحتراق الداخلي -ديزل أو بنزين-، تمامًا دون الحاجة للمحرك الكهربائي، بينما يتم استخدام المحرك الكهربائي وحيدًا في السرعات المنخفضة تحت 40 كيلومترا بالساعة، أو في الزحام حيث تضطر السيارة للوقوف المتكرر وهو ما يستهلك الكثير من الوقود في حال الاعتماد على محرك الاحتراق الداخلي. أما في حالات التسارع أو بداية السير أو صعود المنحدرات الصعبة، فتعمل السيارة بطاقتها القصوى مستخدمة كلا المحركين معا، لكن لفترات قصيرة، حيث يتم إيقاف المحرك الكهربائي بعدها، وعند توقف المحرك الكهربائي عن العمل، يتم استخدام جزء من الطاقة الناتجة عن محرك الاحتراق الداخلي لشحن بطاريات السيارة بحيث تكون جاهزة لاستخدام المحرك الكهربائي لاحقا، فمعظم السيارات الهجينة غير قابلة للشحن التقليدي كما السيارات الكهربائية. أفضل السيارات الهجينة رغم أن العديد من الشركات باتت تُصنع سيارات هجينة، فإن بعضها فقط هي من تحقق نجاحات أكبر في سوق السيارات الهجينة الذي لا يزال صغيرًا، اخترنا عددا من أفضل السيارات الهجينة، منها: تويوتا بيريوس والتي تعد بإصداراتها المتعددة أفضل سيارة هجينة من حيث المبيعات في العالم حتى الآن، كما أنها واحدة من أولى السيارات الهجينة التي بيعت على نطاق واسع، حيث بدأ بيعها منذ عام 2001 في اليابان، وتتراوح أسعار إصدار عام 2017 من السيارة بين 21 ألف دولار أمريكي -نحو 370 ألف جنيه- لإصدار C، و28 ألف دولار أمريكي لإصدار Prime. شفروليت فولت تعد السيارة الأمريكية واحدة من أفضل السيارات الهجينة المتاحة، فهي تمتلك محركًا كهربائيًا قويًا مع بطاريات كافية لتسير 85 كيلومترًا قبل أن تضطر لتشغيل المحرك الأساسي لإعادة شحن نفسها، كما أن السيارة تأتي بخمسة مقاعد ومن الممكن أن يتم شحنها عن طريق مقبس كهربائي تقليدي خلال نحو 5 ساعات مما يعطيها أفضلية على السيارات غير القابلة للشحن. أودي أ3 سبورت باك اي-ترون على عكس السيارتين السابقتين، فهذه السيارة الهجينة مخصصة للأغراض الرياضية بالدرجة الأولى، فهي تعتمد بشكل شبه كامل على محرك الاحتراق الداخلي، فالبطاريات المخصصة للمحرك الكهربائي لا تكفي سوى 25 كيلومترًا قبل أن تحتاج إلى إعادة الشحن التي تكون حصريًا عن طريق المحرك الذي يعمل بالبنزين.