أعلن مسئولون بالشرطة الأفغانية، اليوم الثلاثاء، عن مصرع 8 أشخاص وإصابة 35 آخرين في تفجير انتحاري استهدف مجموعة من المتظاهرين بالقرب من منطقة موماند دارا في مقاطعة ننجارهار الشرقية، فيما نقلت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية عن عطا الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم، قوله إن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات في منطقة غني خيل ومدينة جلال أباد، أما شبكة "يورونيوز" الأوروبية فنقلت عن خوجياني قوله إن الحادث أسفر عن مصرع 22 شخصا و إصابة 23 آخرين على الأقل. من جانبه، قال عضو مجلس مقاطعة أن ما لا يقل عن 40 شخصا لقوا حتفهم وإصابة عشرات آخرين بجروح في الهجوم. ولم تعلن أي جهة أو جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، ولم يتسنَ التأكد من صحة أعداد الضحايا. اقرأ أيضا| محادثات موسكو تهدد الدور الأمريكي في أفغانستان من ناحية أخرى، أعلن مسئولون بارزون في الأممالمتحدة، في وقت سابق اليوم، أن أفغانستان تستحق دعما أكبر من أي وقت مضى لمواجهة تحدياتها في ظل معاناتها الإنسانية المتزايدة، وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الثلاثاء، للصحفيين بعد زيارة استغرقت يومين إلى كابول، إن أفغانستان بحاجة إلى مساعدة عالمية أكبر، مشيران إلى أن العالم بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام مرة أخرى لأفغانستان لمساعدتها خلال هذه الفترة الصعبة. وقال جراندي إن انعدام الأمن والهجمات الإرهابية والإجرامية المتزايدة أدى إلى نزوح داخلي مستمر وتسبب في انخفاض حاد في عدد الأشخاص الذين عادوا إلى أفغانستان، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية. اقرأ أيضا| من قلب أفغانستان.. «داعش» يدير خلايا إرهابية في أوروبا يذكر أن هناك ما يقرب من 4.2 مليون شخص في أفغانستان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، من بينهم 1.9 مليون مشرد داخليا، وأكثر من 60 ألف لاجئ عادوا إلى ديارهم.