أعلن مسئولون بارزون في الأممالمتحدة، أن أفغانستان تستحق دعما أكبر من أي وقت مضى لمواجهة تحدياتها في ظل معاناتها الإنسانية المتزايدة، وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الثلاثاء، للصحفيين بعد زيارة استغرقت يومين إلى كابول، إن أفغانستان بحاجة إلى مساعدة عالمية أكبر، مشيران إلى أن العالم بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام مرة أخرى لأفغانستان لمساعدتها خلال هذه الفترة الصعبة. وقال جراندي إن انعدام الأمن والهجمات الإرهابية والإجرامية المتزايدة أدى إلى نزوح داخلي مستمر وتسبب في انخفاض حاد في عدد الأشخاص الذين عادوا إلى أفغانستان، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء (باجفاك) الأفغانية. اقرأ أيضا| من قلب أفغانستان.. «داعش» يدير خلايا إرهابية في أوروبا يذكر أن هناك ما يقرب من 4.2 مليون شخص في أفغانستان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، من بينهم 1.9 مليون مشرد داخليا، وأكثر من 60 ألف لاجئ عادوا إلى ديارهم. ويؤثر العنف في أفغانستان تأثيرا شديدا على الأطفال في جميع أنحاء البلاد، حيث تحققت الأممالمتحدة من تجنيد واستخدام 84 من الفتيان ووثقت 643 حالة إضافية تتعلق جميعها بفتيان، وتم تجنيد الأطفال واستخدامهم في أعمال القتال وفي مهام الحراسة الشخصية وفي نقاط التفتيش، وللمساعدة في جمع المعلومات الاستخبارية، وفي زرع الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع، واستخدام الأطفال الذين جندتهم الجماعات المسلحة أيضا لتنفيذ هجمات انتحارية. اقرأ أيضا| محادثات موسكو تهدد الدور الأمريكي في أفغانستان وأفادت الحكومة بأنه حتى شهر ديسمبر 2017، كان هناك 171 طفلا محتجزين في مراكز إعادة تأهيل الأحداث بتهم ذات صلة بالأمن الوطني، وفي 7 نوفمبر 2017، تم نقل 50 حدثا من مرفق احتجاز البالغين المشدد الحراسة في ولاية بروان إلى مركز إعادة تأهيل الأحداث في كابول، وذلك في أعقاب جهود الدعوة المستمرة التي بذلتها الأممالمتحدة، لكن عقب إعادة تقييم أعمارهم في ديسمبر 2017، أعيد 21 منهم إلى مرفق الاحتجاز في ولاية بروان، وأودع 12 أخرون أماكن أخرى.