تمكن قطاع الأمن العام بالاشتراك مع رجال مباحث الإسكندرية، من كشف غموض واقعة العثور على أجزاء آدمية لإحدى السيدات متفحمة، خلف مزرعة دواجن بمنطقة قشوع بدائرة قسم شرطة أول العامرية، وتبين أنها ربة منزل كان مبلغ باختفائها. تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول العامرية يفيد بورود بلاغًا من مزارع بعثوره على "مشط قدم" وبعض العظام الآدمية متفحمة خلف مزرعة دواجن بمنطقة قشوع بدائرة القسم مستأجرة لأحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية. على الفور وجه مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث لكشف ظروف وملابسات الواقعة وجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة لكشف ظروف الواقعة. أسفرت جهود البحث عن التوصل إلى هوية المجني عليها، وتبين أنها للمدعوة "رباب.ر.م"، 32 عامًا، ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة أول العامرية، مُبلغ بغيابها عن منزلها منذ أيام وبمطابقة أوصافها، تبين أنها الجثة التي تم العثور عليها متفحمة ملقاة خلف المزرعة المشار إليها. وكشفت التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يحمل الجنسية الأجنبية ويدعى "ميلون.ح"، 36 عامًا، وهو مُستأجر المزرعة التي العثور على جثة ربة المنزل خلفها. عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة وأرجع خلال اعترافه بارتكاب الواقعة إلى وجود خلافات بينهما وكشف أن المجني عليها كانت زوجته عرفيًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وجاري العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.