أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس، تطورات الأوضاع في العراق بعد أحداث محافظة البصرة، كما استعرضت الشأن اليمني ومحادثات جنيف في إطار جهود حل الأزمة اليمنية، كما تناولت العديد من القضايا المتنوعة. تحت عنوان "تجدد المواجهات في البصرة غداة يوم دامٍ"، ذكرت صحيفة "الجزيرة" أن المظاهرات الشعبية العراقية تجددت في مناطق متفرقة من محافظة البصرة أمس غداة مقتل 6 أشخاص في اضطرابات شهدتها المحافظة أدت إلى اقتحام المتظاهرين مبنى محافظة البصرة وإحراق طوابق من المبنى الحكومي. شارك في المظاهرات الشعبية جموع كبيرة من المتظاهرين من الشباب وشيوخ العشائر للمطالبة بتقديم الخدمات وتوفير الماء الصالح للشرب وتقديم المسؤولين عن تأخير إنجاز مشروع ماء البصرة الكبير للقضاء، واحتشد آلاف المتظاهرين عصر أمس أمام مقر المحافظة في وسط البصرة في مواجهة قوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع. وتحت عنوان "اضطرابات البصرة تفاقم التعثّر الحكومي"، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الإجراءات الأمنية المشددة، وإعلان السلطات حظر التجول، في البصرة، لم تفلح في منع تجدد المظاهرات الاحتجاجية في المدينة الجنوبية، التي باتت تهدد مساعي تشكل الحكومة، المتعثرة أساسا. وتركزت الاحتجاجات الجديدة، في محيط مباني الحكومة المحلية في البصرة، وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة. وفرضت القوات الأمنية أطواقا متعددة في محيط تلك المباني خشية وقوع تطورات كالتي حدثت أول من أمس، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات. تحت عنوان "إيران تستغل وفد الحوثي لنقل جرحاها"، كشف مصدر مطلع لصحيفة "الوطن"عن السبب الرئيسي لمماطلة وفد الحوثيين الانقلابي ورفضه مغادرة طائرة الوفد من صنعاء إلى جنيف مباشرة، قبل مرورها عبر دولة خليجية مجاورة. وأكد المصدر أن سبب إلحاح الميليشيات الحوثية على هذا الطلب، يعود إلى محاولات نقل المصابين الإيرانيينواللبنانيين سواء من القيادات أو العناصر عبر الطائرة التي تقلهم إلى تلك الدولة المجاورة، قبل نقلهم إلى لبنان لاستكمال علاجهم. وذكرت "الشرق الأوسط" تحت عنوان "مناورات حوثية تؤخر مشاورات جنيف"، أن مناورة سياسية لجأ إليها الحوثيون أمس تسببت في تأخير المشاورات اليمنية التي كان من المزمع أن تنطلق في جنيف اليوم. وفي تكرار لسيناريوهات مشابهة حدثت في المشاورات السابقة، طرحت الجماعة الانقلابية شروطا جديدة جعلت من الصعوبة بمكان وصول وفدها إلى جنيف، وفاجأت الرأي العام بطرح ملف نقل الجرحى ضمن وفدها إلى جنيف. كما سلطت الصحف الضوء على إغلاق إسرائيل سفارتها في باراجواي، وذكرت صحيفة "الحياة" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية أمر بإغلاق السفارة الإسرائيلية في باراجواي أمس الأربعاء، بعد ساعات من إعلان باراجواي إعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب. وتحت عنوان "درع الوقاية 2 تمرين سعودي - أمريكي الأسبوع القادم"، كشفت صحيفة "عكاظ" أن القوات المسلحة السعودية تستعد مطلع الأسبوع القادم لتنفيذ التمرين المختلط "درع الوقاية 2" مع القوات الأمريكية الصديقة بمشاركة وزارة الصحة والدفاع المدني، في قاعدة الأمير سلطان الجوية بالقطاع الأوسط. وأوضحت "الشرق الأوسط" أن التمرين يهدف إلى إدارة الأزمات الناتجة عن أسلحة التدمير الشامل والوصول إلى أعلى درجات التنسيق بين جميع أفرع القوات المسلحة وتحقيق التعاون والتكامل على المستوى الوطني مع الجهات المشاركة من القطاعات الحكومية الأخرى لتحقيق الاستجابة الفورية والفعالة لهذا النوع من الأزمات. ويأتي التمرين ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الدفاع لتدريب جميع القطاعات العسكرية ضمن الخطة السنوية، التي تهدف أيضا لدعم أواصر التعاون والعلاقات مع القوات الصديقة وصقل وتأهيل وتبادل الخبرات وتطوير المهارات، وإبراز قدرات واحترافية وجاهزية القوات المسلحة السعودية.