شهدت حركة المحافظين الجديدة، التي أصدرها مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، اليوم الخميس، تعيين الدكتورة منال عوض ميخائيل نائب محافظ الجيزة السابق، محافظًا لدمياط. ومع بداية عهد جديد لمحافظ يتولى مهمة إدارة دمياط، يضع الأهالي الكثير من الآمال والطموحات الكبيرة على الوافد الجديد، وينتظرون منه إنجازا لم ينجح سابقوه في تحقيقه. صناعة الأثاث تمثل صناعة الأثاث أولوية كبرى لدى الأهالي بمحافظة دمياط، لاعتبارها عصب الاقتصاد بالمحافظة، ومهنة متوارثة يعمل بها الغالبية العظمى من مواطنيها، حيث يبلغ عدد صناع الأثاث بالمحافظة ما يزيد على 200 ألف صانع، حسب آخر إحصائية لنقابة صناع الأثاث بمحافظة دمياط. وشهدت الصناعة حالة من التدهور الملحوظ خلال السنوات الأخيرة، أدت إلى تغيير نسبة كبيرة من الصُناع لنشاطهم التجاري، بسبب احتقار بعض التجار الكبار الصناعة والارتفاع الدوري لأسعار الخامات الذي أصبح غير قابل للسيطرة، وتعددت مطالب الأهالي بوضع حلول استراتيجية للأزمة. الصحة يعتبر ملف الصحة أهم وأخطر الملفات المطروحة على طاولة محافظ دمياط الجديد، إذ تشهد المنظومة الصحية تدهورا واضحا، بسبب نقص المعدات والكوادر الطبية الملحوظ، إضافة إلى عدم إتمام بعض الأعمال الإنشائية والهندسية لعدد من المستشفيات مثل: مستشفى الصحة النفسية بدمياط الجديدة، والوحدة الصحية بمدينة عزبة البرج، والعيادات الخارجية لمستشفتي دمياط العام، والتخصصي. اقرأ أيضًا: منال ميخائيل محافظًا لدمياط.. أول سيدة مسيحية تتولى المنصب المحليات بدا تقصير واضح على أداء جميع الوحدات المحلية بمحافظة دمياط في كل الأصعدة، بداية من تفاقم كميات القمامة في شوارع المدن الرئيسية والجانبية، وسوء حالة المرافق واتشار الإشغالات في الميادين العامة، وتحديدًا في مدينة رأس البر التي تعتبر وجهة المصطافين في المحافظة والمحافظات القريبة. كما تدهورت حالة الطرق العامة التي ينتج عنها الآلاف من الضحايا سنويًا في حوادث السير وأخطرها على طريقي دمياط – بورسعيد، وطريق رأس البر الجديد، وطريق مدينة عزبة البرج الذي لم ينته تطويره رغم البدء في العمل به منذ أكثر عامين، وانهيار شبكات الصرف الصحي الواضح بعد فشلها في التعامل مع اختبار المطر خلال فصل الشتاء. مشروعات قومية متوقفة تعتبر مدينة الأثاث والحرفيين أبرز الملفات المطروحة على طاولة محافظة دمياط، إذ تحظى باهتمام كبير من الحكومة، وتهدف إلى تطوير الصناعة ودعم التسويق الدولي لها وتدريب الأيدي العاملة على الميكنة في مجال الموبيليا والحرف التكميلية، ويتم التحضير والتجهيز لها منذ قرابة الثلاث سنوات، بموافقة وإشراف رئاسة الجمهورية، وكذلك فندقا اللسان والنيل، وميناء الصيد الجديد بعزبة البرج، ومشاريع تم تدشينها منذ عدة سنوات، ولم ير أيًا منها النور حتى الآن لأسباب غيرمعلنة. اقرأ أيضًا: 21 محافظًا جديدًا بينهم أول مسيحية.. حركة المحافظين الجديدة