أعلنت السلطات الرومانية، اليوم السبت، أن 440 شخصًا من بينهم 24 عنصرًا من شرطة مكافحة الشغب، تلقوا علاجًا طبيًا إثر اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى أعمال عنف. ونقلت شبكة «إيه بي سي»، نيوز الإخبارية الأمريكية، عن خدمات الطوارئ «بوخارست إلفوف» قولها، إن من بين الأشخاص الذين تلقوا العلاج الطبي، تم نقل 65 منهم إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه لم ترد أي تقارير فورية بشأن وقوع إصابات تشكل تهديدًا على حياة هؤلاء الأشخاص. وكان عشرات الآلاف من الرومانيين قد انضموا إلى احتجاج مناهض للحكومة، أمس الجمعة، حيث طالبوا الحكومة بتقديم استقالتها على خلفية مساعى لتغير قوانين يقول عنها معارضون إنها ستصعب من ملاحقة الفاسدين قضائيًا. وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف مساء أمس، بعد أن ألقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وفتحت خراطيم المياه على المحتجين، كما قام بعض المتظاهرين بإلقاء الحجارة والزجاجات وقنابل الدخان على شرطة مكافحة الشغب. وأدان الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، الذي يعد ناقدًا للحكومة اليسارية، التدخل الوحشي لشرطة مكافحة الشغب. وقال يوهانيس، الذي ينتمي لتيار الوسط، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «أدين بقوة تدخل شرطة مكافحة الشغب الوحشي الذي لا يتناسب بشكل كبير مع تصرفات غالبية الناس في الميدان». اقرأ أيضًا: احتجاجات في رومانيا ضد تعديلات قانونية بعد أيام من تشكيل الحكومة