أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار، اليوم الأحد، صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين على طول الساحل شمال قطاع غزة. وقال شهود عيان، إن الزوارق الحربية أطلقت النار، مما أجبر الصيادين على العودة للشاطئ. وأطلقت الزوارق الحربية النار، في وقت سابق، صوب مراكب الصيادين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في كلا الحادثين. وتتعمد قوات الاحتلال إطلاق النار على الصيادين ومراكبهم في بحر غزة، بشكل دوري، وتمنعهم من الصيد في المساحة التي تدعي سلطات الاحتلال السماح للصيادين بممارسة عملهم فيها، والممتدة لمسافة 6 أميال بحرية، قد تزيد إلى 9 في بعض المناطق. اقرأ أيضًا: الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة «الحرية» التي كانت تقصد غزة لكسر حصارها وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، أن بحريته اعترضت سفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة قادمة من أوروبا ل"كسر الحصار المفروض على القطاع" واقتادتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي. وقال الجيش في بيان له، إن البحرية الإسرائيلية اقتادت السفينة بحمولتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي القريب من قطاع غزة، حيث سيتم تفريغ الشحنة وإخضاعها للفحص الأمني قبل البت في قرار إدخالها إلى قطاع غزة من عدمه. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي، أن السفينة كانت خاضعة لمتابعة سلاح البحرية منذ إبحارها، وتم توقيفها وفقًا للقوانين الدولية، مضيفًا أن القوات البحرية الإسرائيلية أوضحت لركاب السفينة أنهم ينتهكون الحصار وأن بإمكانهم نقل المعونات الإنسانية عبر ميناء أسدود. وكان رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي، قد أعلن مساء الجمعة، عن انقطاع الاتصال مع سفينة "الحرية" المتجهة إلى غزة، مرجحًا أن تكون البحرية الإسرائيلية سيطرت عليها في المياه الدولية على بعد أقل من 40 ميلًا عن غزة. اقرأ أيضًا: الطيران الإسرائيلي يستهدف سفينة حاولت «كسر الحصار» بميناء غزة وأشار بيراوي إلى أن السفينة على متنها 12 متضامنًا من 5 دول بينهم بريطانيون من طاقم فضائية "برس تي في"، وتنقل كمية رمزية من المساعدات الطبية، ودعت اللجنة الدولية لكسر الحصار لتحرك شعبي لحماية السفينة والمتضامنين على متنها، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين.