اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، مقامات دينية في قرية عورتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن مئات المستوطنين اقتحموا القرية فجرا بحماية أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوجهوا نحو مقامات دينية تقع على أطراف القرية، وذلك بحجة أداء طقوس تلمودية في المقامات. من ناحية أخرى، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سبسطية شمال نابلس، واعتقلت الشاب محمد درويش، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته. واقتحم 3 من أعضاء "كنيست" الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين الماضي، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال. وقال شهود عيان إن أعضاء ال"كنيست" الذين شاركوا في الاقتحام هم أمير أوحانا (الليكود)، ويهودا جليك (الليكود)، وشيري معلم (البيت اليهودي)، وثلاثتهم من المعروفين بمواقفهم العنصرية المعادية للعرب والفلسطينيين ومن داعمي إقامة الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك. ونفذ أعضاء "الكنيست" الثلاثة، ومعهم مجموعات من المستوطنين، جولات استفزازية واستعراضية في أرجاء المسجد، في الوقت الذي التقط لهم مصورون مرافقون، صورا تذكارية. اقرأ أيضا| في ذكرى النكسة.. جيش الاحتلال يعتقل مصلين بالمسجد الأقصى وكان وزير الزراعة بحكومة الاحتلال المتطرف (يوري أرئييل، وعضو الكنيست من حزب الليكود، المتطرفة شران هسكل، اقتحما، يوم الأحد الماضي، المسجد الأقصى المبارك. يذكر أن مركز معلومات وادي حلوة بالقدس، أعلن في شهر مايو الماضي، إن سلطات الاحتلال وجماعات "الهيكل المزعوم" واصلت انتهاكاتها في المسجد الأقصى، إذ اقتحم 3899 مستوطنا وطالبا المسجد عبر باب المغاربة وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، خلال أبريل الماضي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 162 شخصا في مدينة القدس. اقرأ أيضا| إسرائيل تنتهك مقبرة «باب الرحمة» قرب المسجد الأقصى