يحتضن استاد كازان أرينا، اليوم الجمعة، في تمام الساعة الثامنة مساءً، مباراة منتخب البرازيل أمام نظيره البلجيكي، ضمن مواجهات الدور ربع النهائي بمنافسات كأس العالم 2018، والمقامة في روسيا لأول مرة في تاريخها، التي ستستمر حتى ال15 من يوليو. ويقود المباراة تحكيميًا وفقًا لما أعلنته لجنة الحكام في المونديال، الدولي الصربي ميلوراد مازيك صاحب ال45 عامًا، وسيعاونه كمساعد أول ميلوفان ريستيك، فيما سيكون داليبور دجورجيفيتش مساعدا ثانيا، بينما سيكون جاير أنتونيو ماروفو حكمًا رابعًا. وبعد مواجهتهم بمجموعة أولى من الأصدقاء الإنجليز في 28 يونيو، سيلتقي رجال روبرتو مارتينيز، بعد ثمانية أيام، بأصدقاء جدد عند مواجهة البرازيل، وذلك في سياق استثنائي ومكافأة نصف نهائي كأس العالم في الأفق. وراهنت خمسة أندية في النخبة الأوروبية على الخليط البلجيكي-البرازيلي، واستعرض موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أبرز اللقاءات بين الرفاق والخصوم في هذه المواجهة التي تُعد من أهم المباريات في تاريخ كرة القدم البلجيكية. مانشستر سيتي في مانشستر سيتي، أحد الفرق الأكثر إثارة للإعجاب في الموسم الماضي، نجد أكبر تجمع للاعبين البرازيليين والبلجيكيين وسيكون ستة منهم حاضرين في كازان، ومن حيث الأهمية، البلجيكيان كيفين دي بروين وفنسان كومباني لديهما اليد العليا في النادي ويودان الحفاظ على هذه الأفضلية بالقميص الأحمر الأسود والأصفر، اليوم، على حساب جابرييل جيسوس وفيرناندينيو (اللذين من المرجح أيضاً أن يكونا حاضرين في التشكيلة الأساسية) ودانيلو وإيدرسون. وفي هذا الصدد، سيعول كومباني على قوته في الاستباق لإيقاف المهاجم الذي يخشى قدرته على هز الشباك وخلق المساحات لرفاقه من خلال تحركاته وتضحياته في خدمة الفريق، والذي يقول: "أقدر زملائي كثيرًا أيضًا من الناحية الإنسانية، ولكن بعد التحية، سنتنافس بشراسة"، في المقابل، سيحاول فيرناندينيو قطع التمريرات الدقيقة والخاطفة بقدمي دي بروين، الذي يحلم بتقديم كرات على طبق من ذهب لزميله روميلو لوكاكو. باريس سان جيرمان ويبدو اللقاء بين توماس مونييه ونيمار واعدًا أيضًا، فالظهير الذي يعوّل عليه روبرتو مارتينيز في الجانب الأيمن يستمتع بموهبة الساحر البرازيلي في التدريبات مع باريس سان جيرمان، ولكن مع ذلك لا يعرف كيف سيتعامل معه لإيقافه بسبب صعوبة التنبؤ بتحركاته، لذلك يحلم المدافع البلجيكي بتقديم نفس الأداء الرائع الذي قدمه في المباراة التي فاز بها باريس سان جيرمان على برشلونة الموسم الماضي (4-0)، قبل أن ينتقل نيمار إلى العاصمة الفرنسية للانضمام لمواطنيه ماركينيوس وتياجو سيلفا. وعن مواجهة نيمار، قال مونييه: "لا أعرف كيف أوقفه، ولا يمكن التنبؤ بما سيفعله، نيمار ربما هو أفضل لاعب لعبت معه أو ضده، وسأبذل قصارى جهدي، وأعلم أن لدينا حظوظنا، ولكن أعرف أيضاً أنه من الصعب جداً إيقافهم، فنيمار ليس وحده". تشيلسي في المقابل، كان إيدين هازارد يحلم بمواجهة البرازيل وويليان، إلى جانب ثيبو كورتوا وميتشي باتشوايي، في المباراة النهائية منذ فترة طويلة، ولكن المباراة المنتظرة ستُقام في وقت مبكر، وكان التناغم بين هازار وويليان داخل الملعب وخارجه فوريًا، ولا شك أن أوجه التشابه بين أسلوب لعبهما كان السبب، لأن نجمَي تشيلسي يحتاجان للاستمتاع للظهور بأفضل وجه، ولكن في كازان، ربما سيحاولان تجنب بعضهما البعض على أرض الملعب لتحقيق مرادهما. ليفربول وإذا كان سيمون مينيوليه وتوماس فيرمايلين سيضطّران إلى الانتظار حتى الخروج من غرفة تبديل الملابس للالتقاء بزملائهم في النادي، فإنهم سيكونان في الخط الأمامي لفك شفرة خط هجوم السيليساو، إذ بإمكان حارس المرمى إعطاء بعض النصائح لزميله كورتوا حول تحركات وعادات روبيرتو فيرمينو، زميله في ليفربول. برشلونة من جانبه يعاني المدافع فيرمايلين منذ يناير في تدريبات برشلونة (حيث يلعب أيضاً مع باولينيو) من تحركات ومراوغات فيليب كوتينيو لفرض إيقاعه في أي مباراة.