أكدت مصادر قضائية مطلعة، أن اسم لاعب النادى الأهلى السابق محمد أبو تريكة، ما زال مدرجًا على قوائم الإرهاب على الرغم من الحكم الصادر، اليوم، من محكمة النقض بإلغاء قرار محكمة الجنايات بإدراجهم على قوائم الإرهابيين، وإعادة الدعوى لدائرة مغايرة أمام الجنايات. وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن نجم المنتخب السابق، أبو تريكة ما زال مدرجًا على قوائم الإرهاب تنفيذًا لقرار صدر فى "قضية أخرى"، غير قضية اليوم، حملت رقم 620 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، وصدر فيها قرار بإدراج اسم أبو تريكة وأسماء 1528 أخرين على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات، ولفتت المصادر، إلى أن دفاع أبو تريكة تقدم في وقت سابق، بطعن فى هذه القضية، ولم يتم الفصل فيه حتى الآن. يذكر أن محكمة النقض، قضت، اليوم الأربعاء، بقبول الطعن المقدم من لاعب النادى الأهلى السابق محمد أبو تريكة وآخرين، وإلغاء قرار محكمة الجنايات بإدراجهم على قوائم الإرهابيين، وإعادة الدعوى إلى دائرة مغايرة أمام الجنايات. كانت نيابة محكمة النقض قد أوصت فى تقريرها بقبول الطعن المقدم من المتهمين، وإلغاء ونقض حكم جنايات القاهرة الدائرة (6) شمال الصادر أبو تريكة وآخرين على قوائم الإرهاب، لمدة 3 سنوات، وذلك على ذمة القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، التى تم التحقيق فيها بناءً على بلاغ مقدم من لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، الذى صدر بجلسة 12 يناير 2017، والمنشور بالجريدة الرسمية بالعدد 114 تابع في 18 مايو 2017. وتقدم 1254 شخصًا بطعن على القرار أمام محكمة النقض من أصل 1538 تم إدراجهم، من بينهم اللاعب الدولى السابق محمد أبو تريكة. وشملت قائمة المدرجين 1538 شخصًا، من بينهم اللاعب الدولى السابق محمد أبو تريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت، والإعلامى مصطفى صقر، إضافة إلى عدد كبير من قيادات الإخوان، على رأسهم المعزول محمد مرسى، وأبناؤه، ومحمد بديع، ومحمد مهدى عاكف، وأبناؤهما، وخيرت الشاطر، وأبناؤه، وسعد الكتاتنى، وباكينام الشرقاوى، والقاضى السابق وليد شرابى، ورئيس حزب الوسط أبو العلا ماضى، ونائبه عصام سلطان.