الداخلية تكشف تفاصيل سقوط نصاب العلاج الروحاني الشهير

تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، اليوم الخميس، من ضبط شخص عاطل؛ لاتهامه بالنصب على مواطنين ورعايا الدول العربية والأجنبية بزعم العلاج الروحاني، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية طائلة.
وردت معلومات لضباط مباحث الأموال العامة بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، تُفيد وقوع العديد من المواطنين ورعايا بعض الدول العربية والأجنبية ضحايا لعمليات إحتيال من قبل شخص ادعى أنه معالج روحاني متخصص فى علاج الأمراض العضوية والنفسية.
أكدت معلومات وتحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، ادعاء "كيرلس.د" 22 سنة، حاصل على ثانوية عامة ، ومقيم بمنطقة العمرانية الغربية بالجيزة، قدرته على علاج جميع الأمراض العضوية والنفسية بالطاقة الكونية، وحصوله على شهادات علمية فى هذا المجال من الجامعات والمعاهد المصرية والأجنبية.
وحب التحريات، أسس المتهم صفحة عبر "فيسبوك" باسم المعالج الروحانى(KIRLO DEMIAN)، نشر بعض الفيديوهات المسجلة بشخصه تتناول أساليب العلاج الروحانى بالطاقة الكونية في كيفية علاج (الأمراض العضوية المزمنة، الأمراض النفسية، الطاقة الإيجابية، كيفية إدارة الضغوط النفسية – كيفية ترتيب الأفكار العقلية، توازن الطاقة ).
واتخذ المتهم عدة شقق مؤجرة بمحافظات (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية) وكراً لممارسة نشاطه الإجرامي في الاحتيال على المرضى بقدرته على علاجهم من الأمراض المزمنه والمستعصية، وقدرته على العلاج النفسي من كافة الأمراض النفسية والعصبية من خلال تواصل ضحاياه معه إلكترونيًا عبر شبكة الإنترنت، وأعلن عن منح دورات تدريبية وعلاجية لرعايا بعض الدول العربية مقابل حصوله على مبالغ مالية منهم يتم إرسالها له على حساباته الشخصية بالعديد من البنوك المصرية وكذا شركات تحويل الأموال.
بمراجعة تلك المؤسسات المالية تبين تلقي المتهم مبالغ مالية طائلة من ضحاياه من بعض الدول العربية والأجنبية، وأمكن ضبطه بأحد الأكمنة وبحوزته 24 شهادة منسوبة لجامعات مصرية وأجنبية تفيد حصوله على دكتوراه ودبلومات دراسية فى مجال التنمية البشرية والعلاج الروحاني "مزورة بالكامل"، وكمية كبيرة من الإكسسوارات يستخدمها في إيهام ضحاياه بقدرته على علاجهم من خلال بعض الأدوات، 7 بطاقات دفع الكتروني، ألفين دولار، جهاز لاب توب وهاتف محمول، ومحادثات نصية عبر تطبيق "واتس آب" تفيد تلقيه مبالغ مالية طائلة من ضحاياه ببعض الدول العربية والأجنبية بزعم علاجهم.
وبفحص الشهادات الدراسية المضبوطة تبين أنها مزورة، وبمواجهة المتهم أقر بنشاطه الإجرامى، عقب إنهاء دراسته الثانوية، وأنه غير حاصل على أية شهادات علمية.