المرأة في دراما رمضان.. جلسة نقاشية بالمركز الثقافي الفرنسي الإثنين المقبل

تنظم منصة «ولها وجوه أخرى» فى الساعة التاسعة من مساء الإثنين المقبل، بالمركز الثقافى الفرنسى، جلسة نقاشية بشأن وضع المرأة فى المسلسلات التلفزيونية المشاركة فى موسم رمضان 2018، ويتحدث بالجلسة كل من: الناقد عصام زكريا، الكاتبة الصحافية كريمة كمال، الفنانة فيروز كراوية، ويدير الجلسة رنيم العفيفى، رئيسة تحرير منصة «ولها وجوه أخرى».
وفى التعريف بالجلسة النقاشية ذكرت الدعوة لحضورها أنها «تأتى بغية التعرف إلى ما تعكسه مسلسلات هذا الموسم بشأن رؤية ومعالجة صناع الدراما لقضايا النساء، وفى مقدمتها قضية العنف على أساس النوع الاجتماعى»، فضلًا عن ما تكشفه هذه المسلسلات عن بنية مجتمعنا ومدى مساهمتها فى نجاح الدراما المحتفية بالأفكار الذكورية.
يقع المركز الثقافى الفرنسى في 1 شارع مدرسة الحقوق الفرنسية متفرع من شارع أمين سامى - حى المنيرة، أما «ولها وجوه أخرى» فهي منصة أو مجلة إلكترونية تختص بمتابعة قضايا المرأة، وتقدم تحليلًا لكل المستجدات التى تطرأ على واقع النساء العربيات عمومًا والمصريات خصوصًا، بدأت فى: 16 مارس 2013 الذى يوافق يوم المرأة المصرية.
وفى موقعها تُعرف مهمتها بأنها «تعمد إلى رفع وعى الفتيات والنساء بحقوقهن، على مختلف الأصعدة، الفردية، والصحية، والاجتماعية، والسياسية، والقانونية، بالإضافة إلى توثيق تاريخ المرأة المصرية وأهم محطاته، وتفرد المنصة مساحة لإعادة نشر قصاصات صحافية قديمة من المجلات النسائية الرائدة التى بدأت فى الظهور نهايات القرن التاسع عشر، بهدف إعادة إحياء الصحافة النسوية، وتسجيل مراحل تطور الحركة النسائية المصرية التى بدأت نهايات القرن التاسع عشر، كما تفتح «ولها وجوه أخرى» المجال أمام من يردن المشاركة بقصص شخصية، أو قصص شهدن عليها، وشهاداتهن بشأن معاناة الإناث داخل مجتمعاتهن، سواء من خلال توثيق قصصهن كتابةً أو صوتيًا».
وأيضًا «من ناحية أخرى، نحن نؤمن بأهمية الدراما ودورها المحورى فى تشكيل ثقافة ونظرة المجتمع تجاه المرأة وحقوقها، ولهذا نخصص مساحة نعد أنفسنا سباقين فيها، لتحليل أفلام ومسلسلات مصريةً وعربية من منظور نسوى، وتقديم قراءة مغايرة وغير معتادة، بغية تفكيك هذه المنتجات الفنية باستخدام منهج نصرة المرأة فى التحليل الفنى – النقد الفنى للدراما (سينمائية -تلفزيونية)، بداية من كشف القوالب النمطية، التى عادةً ما يتم تحجيم المرأة فى أطرها، وصولًا إلى تمكين المرأة فى هذه الصناعة».