كتبت - أماني خيري لم يمر سوى بضعة أيام على استيقاظ أهالي مدينة أرمنت الحيط جنوبي الأقصر على فاجعة مصرع طالب لم يتعد عمره ال18 عاما شنقا، لتلحق به طفلة بسبب سوء حالتها النفسية داخل غرفتها بنفس المدينة. فمنذ قرابة 7 أيام وعقب تناول العائلة الصغيرة المكونة من أربعة أفراد وجبة السحور ثم خلدوا إلى النوم لتستيقظ العائلة على صرخات أحد الجيران حيث شاهد "م.ي.ا"، 18 عاما، طالب بالصف الثالث الثانوي الأزهري، مشنوقا ورقبته متلدية من عمود خرساني أعلى سطح المنزل. وأبلغ والد المتوفى "يوسف.ا.ا"، 57 سنة مدرس ثانوي تجاري، عن الواقعة، وانتقلت قوة أمنية إلى محل الحادث، وتبين أن الطالب مربوط بحبل حول عنقه متدليا من أسياخ حديدية بعمود خرساني أعلى سطح المنزل وتم إخطار النيابة العامة والتي أمرت بإيداع الجثة مشرحة مستشفى أرمنت المركزي. سبب الوفاة لم يتم تحديده حتى الآن فهناك روايات تؤكد وجود خلافات بين الشاب ووالده وهو ما نفاه والد الطالب تماما، كما نفى وجود شبهة جنائية في الحادث وهو نجله الوحيد مع شقيقته، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2988/2018 إداري مركز شرطة أرمنت . حادثة أخرى شهدتها مدينة أرمنت ولكن بقرية الرياينة التابعة لنفس المركز، إذ أقدمت طفلة لم يتجاوز عمرها ال13 عاما على الانتحار مستخدمة حجابها داخل غرفتها بالمنزل . فعندما دخلت شقيقة الطفلة "مروة.م.ع"، غرفتها باحثة عنها فوجئت بأنها جثة هامدة وملفوف حجاب حول عنقها حيث لفظت أنفاسها بسبب الاختناق. ووصل بلاغ بالواقعة إلى الرائد أحمد القاضي، رئيس مباحث مركز شرطة أرمنت بالواقعة، الذي انتقل إلى محل الحادث لمعاينة الجثة، وبيان ما إذا كان هناك شبهة جنائية في وفاة الطفلة أم لا ، وتحرر محضر بالواقعة وتم نقل الجثة لمستشفى أرمنت المركزي وإيداعها بثلاجة الموتى. وأفادت التحريات الأولية التي أجرتها مباحث مركز شرطة أرمنت بأن السبب الذي الطفلة إلى الانتحار هو مرورها بحالة نفسية سيئة الأمر الذي أدى إلى قيامها بشنق نفسها بواسطة حجابها في قطعة حديد معلقة داخل غرفتها.