أدى كيم تورا، الذي انتخبه البرلمان رئيسا لحكومة إقليم كاتالونيا اليمين اليوم الدستورية، ورفض تضمينه عبارة الولاء لملك إسبانيا الذي يعتبر الإقليم الساعي للاستقلال جزءا من بلاده. وفي كلمته القصيرة قبيل توليه منصبه رسميا، قال تورا: "إنه سيقوم بمهامه بإخلاص كرئيس للحكومة المنبثقة عن إرادة الشعب الممثلة في البرلمان"، لكن هذا البرلماني المؤيد لاستقلال الإقليم عن إسبانيا تجاهل في نفس الوقت في قسمه، ذكر الولاء لرئيس الدولة الملك فيليب السادس، ولا للدستور الإسباني، على غرار الصياغة التي اعتمدها سلفه، كارليس بوجديمون، عند توليه منصبه في عام 2016. ولم يحضر ممثلو الحكومة الإسبانية الاحتفال. اقرأ أيضا: بعد اعتقال زعيم كتالونيا.. احتجاجات واسعة في إسبانيا ووافق برلمان كاتالونيا، يوم 14 مايو الجاري، على تعيين واحد من الممثلين الأكثر تطرفا في الحركة من أجل الاستقلال، وهو نائب عن حزب "معا من أجل كاتالونيا" رئيسا لحكومة الإقليم. وفي خطاب برنامجه، دعا تورا إلى الوفاء لنداء 1 أكتوبر، حيث تم إجراء استفتاء غير قانوني على الاستقلال في كاتالونيا في 1 أكتوبر 2017، شارك فيه ما يزيد قليلا عن 40% من الناخبين، 90% منهم صوتوا لصالح دولة مستقلة. ويطلق تورا على نفسه اسم القائم بأعمال رئيس الوزارة، ويعتبر أن رئيس الحكومة الشرعي كارليس بوجديمون، الذي عزله رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي من منصبه، في نهاية أكتوبر 2017، وينتظر في ألمانيا قرار المحكمة بشأن تسليمه لإسبانيا. موضوعات أخرى متعلقة: بين هارب ومسجون.. كتالونيا تبحث عن رئيس «الجارديان»: «كتالونيا» سبب تفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية بإسبانيا «انتخابات كتالونيا».. ماذا بعد فوز الأحزاب الانفصالية؟ قادة إقليم كتالونيا.. مشوار الاستقلال من القصر إلى السجن