احتفلت جامعة المنيا بختام الموسم الأول للحفائر الأثرية داخل منطقة تونا الجبل، والتي بدأت أعمالها في المنطقة منذ أول فبراير 2018، وحتى نهاية أبريل من نفس العام، إذ بدأ العمل في ثلاثة نقاط بموقع حفائر الجامعة، وأسفرت عن اكتشاف ثلاثة مقابر جماعية تحتوي على مومياوات وتوابيت وبقايا أواني فخارية وسمكة محنطة ومسارج وماسك لسيدة وقطعة ذهبية لأحد الأكاليل التي كانت توضع على رأس المتوفى داخل بئر الدفن الخاص بالمقابر. وقال الدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس الجامعة، إن الاحتفال بختام الموسم الأول للحفائر الأثرية هو استكمالًا لرؤية ورسالة الجامعة وتنفيذ خطتها الاستراتيجية 2015/2020، التي لا تقتصر على العملية التعليمة والبحث العلمي، بل تمتد إلى خدمة المجتمع من خلال الحفاظ على التراث الإنساني والحضارة المصرية. وأضاف رئيس الجامعة، أن أعمال الحفائر في موسمها الأول هي بداية لاستمرار أعمال حفائر لسنوات قادمة في منطقة أثرية هامة أصبحت محط أنظار العالم، معلنًا مواصلة العمل في المنطقة على مواسم، وتستغرق أعمال التنقيب بكل مرحلة خمس سنوات حتى 2050، للتوصل إلى نتائج مبهرة سوف تعطي الكثير من التفسيرات لمنطقة اثرية مازال يحيط بها الغموض. وتمت أعمال الحفائر بالتعاون مع وزارة الآثار ومركز البحوث والدراسات الأثرية بالجامعة برعاية الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور جمال الدين أبو المجد، رئيس الجامعة، والتي بدأت أعمالها في المنطقة منذ أول فبراير 2018 وحتى نهاية أبريل من نفس العام. وفي نهاية الحفل كرم رئيس الجامعة أعضاء البعثة الأثرية من جامعة المنيا ووزارة الآثار.