كتب: هيثم بطاح- علاء النجار ودع الآلاف من أبناء عزبة زكريا محيي الدين ومدينة كفر شكر، جثمان الفقيد خالد محيي عضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952، ومؤسس حزب التجمع، الذي وافته المنية أمس الأحد، عن عمر يناهز 95 عامًا. وغاب عن الجنازة اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، لمشاركته في الجنازة العسكرية بالقاهرة، فيما حضر محمود صفوت محيى الدين وزير الاستثمار الأسبق، ونجله أمين خالد محيي الدين، والمخرج خالد يوسف نائب الدائرة، وعدد من وكلاء الوزارة ورئيس جامعة بنها وعدد كبير من القيادات التنفيذية. وشهد محيط سرادق العزاء أمام مضيفة آل محى الدين بشارع جمال عبدالناصر بكفر شكر استعدادات غير مسبوقة من قبل مجلس المدينة وقوات الأمن. حضر الجثمان في سيارة إسعاف تابعة للقوات المسلحة، وتم الصلاة عليه بمسجد محيي الدين بعزبه زكريا محى الدين بكفر شكر، حيث شيع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير. من جانبه، أكد الدكتور محمد زكريا محيي الدين، أن الفقيد كان قيمة عظيمة ومثل يحتذي به الشرفاء حافظ على مبادئه حتى آخر لحظة في حياته. ويذكر أن خالد مُحى الدين ضابط سابق فى الجيش المصرى وأحد الضباط الأحرار، وعضو سابق فى مجلس الشعب المصرى، وهو مؤسس حزب التجمع، حتى اعتزاله العمل العام وولد "محى الدين" فى كفر شكر فى محافظة القليوبية عام 1922.