كتب- محمد عبدالجليل ومحمد رشدي قال الدكتور سعد الزلط، مدير معهد الدراسات الاستراتيجية، إن الدولة المصرية لديها الإرادة في تحويل حلم حل مشكلات المرور إلى حيز التنفيذ، ويتجلى ذلك من خلال التنسيق بين وزارة الداخلية والشركة الوطنية للطرق، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، الذي كان له أثر واضح في تطور العمل المروري وحل بعض المشكلات مقارنة بالعام الماضي. وأوضح "الزلط"، خلال كلمته المؤتمر في التاسع عشر لمديري إدارات المرور بنادي ضيافة الشرطة بمدينة نصر، أهمية الاهتمام بتدريب الأفراد والأمناء لرفع مستوى الكفاءة والالتزام الأخلاقي، مشيرا إلى أن رجال المرور متواجدون بشكل دائم مع المواطنين في الشارع. من جانبه، لفت اللواء خالد علي، مدير إدارة نظم المعلومات بالمرور، إلى استخدام تقنيات حديثة في مجال العمل المروري، مؤكدا أن اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية سيطلق شارة البدء لأماكن الفحص الإلكتروني للسيارات. وأضاف "علي" أنه سيتم تفعيل المنظومات الإلكترونية، مشددا على أنه لن يتم حل مشكلات المرور إلا بالاعتماد على التنقيات الحديثة. وعرض قطاع الشرطة المتخصصة، فيلما وثائقيا حول آخر الأساليب التكنولوجية لإدارة النظم والمعلومات على الطرق، حيث تم عرض الهوية الرقمية للسيارات، وهو أسلوب حديث سيتم تطبيقه من خلال إلزام أصحاب السيارات بالملصق الإلكتروني الذي يتم من خلال وضع كافة البيانات للمركبات، حتى يتم ضبطها على الطرق حالة ارتكاب أي مخالفة. كما تشمل منظومة الهوية الرقمية، تركيب كاميرات على الطرق لرصد السيارات المخالفة لقواعد المرور، مثل ارتكاب مخالفة السير عكس الاتجاه، أو السيارات المهربة جمركيا، أو سيارات النقل التي لا تلتزم بالحارات المخصصة لها، والسير على شمال الطريق، لضبط كافة المخالفين.