كتب- محمد عبد الفتاح: عقد مديرو إدارات المرور مؤتمر المرور التاسع عشر ، بحضور اللواء علاء الدجوى ، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة واللواء عصمت الأشقر مساعد الوزير للمرور، تحت عنوان التطور المرورى وأثره على المواطن . تناول المشاركين في المؤتمر بعض المقترحات بناء على تعليمات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية والتي إشتملت علي التوصيات الاتية : ضرورة تضمين المواد الدراسية بمراحل التعليم الأساسي ورياض الأطفال بمادة التوعية المرورية وتنشأء جيل جديد يمتاز بالوعي الثقافي ،والتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات والأندية الخاصة للاطلاع بدورها في مجال التوعية وعقد الندوات والمسابقات المرورية بالاستعانة بمتخصصين في المجال المروري لنشر الوعي، الي جانب ضرورة تطبيق قواعد ولوائح المرور بكل حزم وجدية وعدم الانحياز والشفافية في العمل. إضافة إلى التأكيد على دور رجل الشرطة الوقائي خلال تنفيذ الحملات المرورية مع التدرج في الاولويات من خلال التركيز علي المخالفات التي تمس حياة مستخدمي الطرق ،وكيفية والتقليل من الحوادث المرورية تدريجيا وتحديد وقت زمني لتفادي أوجه القصور. كما تضمنت توصيات المؤتمر :ضرور التنسيق مع النقابات المهنية والهيئات الوزارية المختلفة لعقد ندوات للتوعية بمخاطر ومشكلات عدم اللتزام بقواعد المرور،وما ينتج عنها من اثار اجتماعية واقتصادية ، تطوير وتنظيم وسائل النقل الجماعي ورفع كفاءتها بان يتم وضع مخطط بالنقل الجماعي يحدد الوسائل المستخدمة وانواعها والمسارات والمواقف الخاصة بهاتتطوير وتالبدء في استخدام التكنولوجيا الحديثة لضبط العملية المرورية وتفعيل أجهزة الرصد الإلكتروني. وشددت بنود المؤتمر علي استخدام التقنيات الحديثة في مجال إدارة الحركة المرورية من خلال إستخدام نظام المراقبة والرصد للمخالفات الكاميرات القمية الذكية والاجهزة الالكترونية ،والأهتمام بالعنصر البشري في مجال المروري ،واتباع سياسات فعالة لحل مشكلة انتظار السيارت علي الطرق ،وعدم الموافقة في تغير نوعية استعمال الاراضي إلا بعد الرجوع لجهة المرور وعمل الاجراءت والدراسات المرورية الاذمة ،وضرورة تدريب وتعليم العاملين بإدارات المرور علي نظم وسائل التحكم المروري ،وتفعيل دور مدرسة القيادة في الادارات لدورها التعليمي من خلال التوعية والتعليم ،وعدم إستخراج رخص قيادت الا بعد استيفاء الطالب لكافة الاجراءات والشروط القانونية الاذمة . وعرضت الشرطة المتخصصة، فيلما وثائقيا حول آخر الأساليب التكنولوجية لإدارة النظم والمعلومات على الطرق، حيث تم عرض الهوية الرقمية للسيارات، وهو أسلوب حديث سيتم تطبيقه من خلال إلزام أصحاب السيارات بالملصق الإلكترونى الذى يتم من خلال وضع كافة البيانات للمركبات، حتى يتم ضبطها على الطرق فى حالة ارتكاب أى مخالفة. كما تشمل منظومة الهوية الرقمية، تركيب كاميرات على الطرق لرصد السيارات المخالفة لقواعد المرور، مثل ارتكاب مخالفة السير عكس الاتجاه، أو السيارات المهربة جمركيا، أو سيارات النقل التى لا تلتزم بالحارات المخصصة لها، والسير على شمال الطريق، لضبط كافة المخالفين. كما شملت تطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق، وتبني سياسات واضحة في منظومة العمل المروري،وشدد المؤتمر علي ضرورة تنفيذ حملة إعلامية منظمة ومستمرة تهدف الي التعريف بالانظمة والقواعد المرورية ،والاثار الناجمة عن الحوادث المرورية ،مع التأكيد علي أهمية مشاركة جميع الجهات المعينة سواء الحكومية او الخاصة ،والتنسيق مع وزارة النقل والهيئة لعامة للطرق والكباري لضرورة مداومة اجراء الصيانة الدورية للمحاور المرورية ورفع كفائتها الفنية ،وخلق طرق بديلة تستوعب احجام الحركة المرورية تخفف العبئ والضغط علي المحاور الرئسية . كما اشتملت توصيات المؤتمر علي قيام ادارات المرور بتفعيل وتركيب الخط الساخن للتواصل مع المواطنين سواؤ في مجال الاستفسارات الترخيصية او طلب المعاونة والاغاثة مع الجهات النختصة بكل محافظة ،والتوصية باستصدار قرار وزاري لتشكيل لجنة عليا لشراء ووضع المواصفات الفنية لمستلزمات المرور علي مستوي الجمهورية اسوة بالقرار الوزاري الصادر بشأن الحماية المدنية .