طموحها فى تقديم شكل خاص من السينما تجاوز حدود المحلية، رصدت بعيون امرأة عربية مشكلات المرأة فى ظل الثقافة الشرقية، لفتت أفلامها الأنظار فى المهرجانات العالمية كواحدة من المخرجات العربيات المتميزات، هى المخرجة والممثلة نادين لبكى التى وضعت لنفسها بصمة خاصة كمخرجة سينمائية ناجحة خلال السنوات الأخيرة. وقد اختير فيلمها اللبنانى الأخير «وهلّا لوين» لتمثيل بلدها لبنان للمنافسة على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى لعام 2012، وأصبح فيلمها واحدا ضمن قائمة طويلة تضمنت 43 فيلما أجنبيا تقدمت للمنافسة على نفس الجائزة، ولم تحتو هذه القائمة المتضمنة أفلاما قدمت من أكثر من 40 دولة على أى أفلام مصرية، حيث تقدم للمنافسة فيلمان عربيان فقط، أحدهما فيلم نادين لبكى والآخر الفيلم المغربى «عمر قتلنى» للمخرج المغربى الفرنسى الجنسية رشدى زيم، وقد اختير ضمن القائمة الفيلم الإسرائيلى «Front Note» للمخرج جوزيف سيدار.