توج النجم المصري محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطني، والمحترف ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، رسميا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للموسم الكروي 2017 - 2018. وأصبح «الفرعون المصري» ثاني لاعب عربي وإفريقي، يفوز باللقب بعد رياض محرز، نجم الجزائر وليستر سيتي المتوج بالدوري موسم 2016-2017، والتي لم يحصل عليها العديد من نجوم الكرة الإفريقية، مثل الثنائي الإيفواري ديدييه دروجبا ويايا توريه، ليواصل «مومو» كتابة التاريخ في قلعة الأنفيلد، بعد حصوله على الجائزة، بعد لويس سواريز، مهاجم برشلونة الإسباني الحالي، الذي كان آخر لاعب من فريق الريدز فاز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا موسم 2013 - 2014. وجرى حفل تتويج صلاح بجائزة «ملك ملاعب الإنجليز الجديد»، الذي أشرفت عليه رابطة اللاعبين المحترفين بإنجلترا «PFA»، بالعاصمة الإنجليزية لندن، مساء أمس الأحد، بحضور منافسيه الخمسة الذين كانوا مرشحين للجائزة، الإنجليزي هاري كين نجم توتنهام، والإسباني ديفيد دي خيا، حارس مانشستر يونايتد، إضافة إلى ثلاثي مانشستر سيتي، البلجيكي كيفين دي بروين، والألماني ليروي ساني، والإسباني ديفيد سيلفا، المتسلحين بدرع البطولة. وتعد جائزة لاعب العام في «البريميرليج» واحدة من أهم الجوائز الفردية ليس في إنجلترا وحدها، بل هي من بين الجوائز الأعلى قيمة ومكانة في عالم كرة القدم، فالأمر يعود في الأساس لطريقة وفكرة التصويت لاختيار الأفضل طوال الموسم، حيث يتم اختياره بقرار من المنافسين، ولا يحق للاعبين المصوتين منح أصواتهم لأي لاعب ينتمي لنفس الفريق، فالنجم المتوج على عرش الكرة الإنجليزية هو البطل في عيون المنافسين، حيث يشارك لاعبو 92 ناديًا في عملية التصويت على اختيار أفضل لاعب بالإضافة ل10 أندية للسيدات. ووفقًا لتوقعات الصحافة الإنجليزية، وكذلك استطلاعات الرأي، فإن صلاح كان المرشح الأقرب لحصد الجائزة، تقديرًا لأرقامه الشخصية التي أبهرت الجميع تهديفًا وصناعة للأهداف، فقد سجل 31 هدفًا، وصنع 9، فضلًا عن قيادته قلعة الأنفيلد، للاستقرار في المربع الذهبي بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.