- فوزي بجائزة المرأة المثالية توفيق من عند الله - نريد تنفيذ قانون الرياضة ونأمل فى المساواة مع البطل الأوليمبي - الدعم ليس بالشكل المطلوب.. وقانون الرياضة طوق النجاة «أول امرأة تتولى رئاسة اللجنة البارالمبية المصرية، دفعت بأول فريق كرة طائرة نسائي لمتحدي الإعاقة، حيث تسعى لتشجيع النساء على إثبات قدراتهن من خلال تقلد مناصب إدارية باللجنة أو العمل كمدربات.. أصبحت مثالًا يحتذى به للمرأة الناجحة والمجتهدة، ونالت إشادة جميع المسؤولين فى الدولة، فلها إنجازات كبيرة، آخرها تتويجها بجائزة المرأة البارالمبية المثالية لعام 2018، وسط 4 دول (إنجلترا - إيران - فنلندا - فنزويلا) فى التصفيات الأخيرة».. إنها الدكتورة حياة خطاب رئيس اللجنة البارالمبية المصرية. التقت «التحرير» حياة خطاب باللجنة البارالمبية، وكان لنا معها هذا الحوار: - فى البداية ألف مبروك على الجائزة.. حدثينا عن كواليس فوزك بلقب المرأة البارالمبية المثالية لعام 2018؟ الله يبارك فيكم.. اللجنة البارالمبية الدولية أرسلت إيميلًا لنا من حوالى 3 أشهر، كان نصه ترشيح سيدة يكون لها دور في المجال البارالمبي، وأعضاء مجلس الإدارة طلبوا منى الترشح، وكان على مستوى العالم فى تصفيات، ووصلنا للمرحلة النهائية ل4 سيدات من إنجلترا، وإيران، وفنلندا، وفنزويلا، وفوجئت بوصول إيميل تهنئة لي باختياري. - ماذا عن الحوار بينك وبين رئيس اللجنة البارالمبية الدولية؟ تلقيت اتصالًا هاتفيًا من رئيس مجلس إدارة اللجنة الدولية، وبارك لى وقال إن فوزي بالجائزة يعد شرفًا وفخرًا كبيرًا للمرأة العربية ولمصر. - ما تعليقك على فوزك بلقب المرأة البارالمبية المثالية تزامنًا مع عام ذوى القدرات الخاصة؟ الرئيس السيسى أكد فى نهاية عام 2017، أنه كان عام المرأة وبداية 2018 هو عام ذوى الاحتياجات الخاصة.. وأنا سعيدة أنني امرأة وأشارك فى المجال البارالمبي. - كيف بدأت الدكتورة حياة خطاب مشوارها مع اللجنة البارالمبية؟ بدأت فى اللجنة عام 2011، وكنت عضوة مجلس إدارة فى مجلس أشرف مرعى، ثم فى مجلس حسام الدين مصطفى، ثم نائبة فى مجلس الدكتور على السعدنى، ثم مجلس اللواء صبيح، ونائباً أيضًا، ومن 2015 وأنا رئيس مجلس إدارة اللجنة. - من الذى ساعدك للوصول إلى هذه المكانة المرموقة؟ توفيق الله والجهد المبذول، والارتباط باللاعبين، بجانب أنني أستاذة فى كلية الإدارة بالجامعة الأمريكية وجامعة مصر الدولية، ولدى القدرة على إدارة المنظومة، ولكنني لا أنكر دور أعضاء مجلس الإدارة معي ونجاحي معهم ومن خلالهم. - ماذا عن مساهمتك فى إنشاء أول منتخب للكرة الطائرة جلوس للسيدات؟ عندما كنت رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة الطائرة جلوس، وخلال سفرى لإحدى البطولات وجدت فرقا عديدة من السيدات في كل أرجاء العالم ، وتساءلت لماذا لم تشارك مصر؟.. وكان معنا مدرب رجال وتحدثنا عن إمكانية عمل فريق للسيدات، وبالفعل جهزنا فريق سيدات وشاركنا في البطولة الإفريقية برواندا، ولكن لم يحالفهن التوفيق، وشاركنا فى البطولة الإفريقية التالية بعدها وحققنا ميدالية فضية والمنتخب تأهل للمشاركة في كأس العالم. وعلى المستوى الشخصى لم أنتظر ميدالية من مشاركتهن فى كأس العالم 2018، لكن هدفنا إعدادهن للمشاركة فى دورة الألعاب البارالمبية 2024 و2028. - البعض يتحدث عن قلة الميداليات فى الألعاب البارالمبية.. ما رأيك وما أسباب تلك الظاهرة؟ المنتخبات فى الوقت الحالى أكثر بكثير عما كانت عليه في الوقت السابق، ويجب أن يعلم الجميع أن عدد الدول المشاركة فى زيادة، وظهر ذلك فى دورة الألعاب بريو دي جانيرو 2016، وتركيزنا حالياً على اللاعبين الناشئين بالإضافة إلى زيادة عدد المدربين والحكام وأصبحت اللجنة البارالمبية المصرية لها مكانة في جميع المحافل الدولية. - ما الخطة المستقبلية التى تعمل اللجنة البارالمبية على تنفيذها فى المرحلة المقبلة؟ نسعى للتعاقد مع رعاة لتوسيع قاعدة الألعاب ودخول لعبة القوس والسهم والسلاح والرماية والتنس الأرضي، لوجود عدد أكبر من المعوقين، لتتاح لنا الفرصة للترشح لعدد أكبر من الميداليات. - هل يوجد فرق بين الجوائز التي تقدمها وزارة الرياضة للأبطال البارالمبيين والأوليمبيين؟ طبعاً.. لكن عندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن 2018 عام المعاق، أسهمت فى تحريك المركب بقدر المستطاع، ودخول 3 رعاة ونأمل فى زيادة عددهم لكي تزيد الجوائز والمكافآت. ونعلم أن البلد يمر بأزمة ووزارة الرياضة تفعل ما عليها وقبل السفر لريو دي جانيرو 2016 عقد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، مؤتمرًا صحفيًا ووعد بأنه سيعمل على المساواة بين البطل الأوليمبي والبارالمبي في قيمة الجوائز، وكان قرارًا وليس لائحة، لكن لم ينفذ القرار بسبب وجود بطولات القارات وبطولات عالمية. - فى رأيك متى سيتم المساواة بين البطل الأوليمبى والبارالمبي؟ الوزير بالفعل قرر عمل لجنة بالوزارة تسمى لجنة المساواة، لبحث كيفية المساواة بين البطلين، ونأمل فى ذلك بكل تأكيد. - المجتمع ينظر نظرة فارقة بين البطل الأوليمبى والبارالمبي؟ أحيانًا.. لكن من ضمن الإنجازات أن الجميع شعر بما نفعله من إنجازات فى اللجنة البارالمبية، والحمد لله مجهودنا واضح وظاهر بشكل كبير، وهى ثقافة مجتمع ومع المجلس الأعلى لشئون الإعاقة نستطيع أن نغير فكرة المجتمع عن المعوقين. - رسالتك لرئيس الجمهورية ووزير الرياضية؟ نشكر رئيس الجمهورية أنه تبنى أن يكون عام 2018 المعوق.. ونتمنى من الوزير تفعيل قانون الرياضة بشكل كامل.