اختتم اليوم الإثنين منتخب أورجواي مشواره في بطولة الصين الودية الدولية بعدما توج بلقب البطولة استعداداً لمونديال روسيا عام 2018 الذي سيبدأ فعالياته يوم 14 يونيو وحتى يوم 15 يوليو المُقبل، وأوقعت القرعة منتخب أورجواي في المجموعة الأولى مع منتخبات مصر وروسيا البلد المضيف والسعودية ومن المن المنتظر أن يلتقي منتخبنا الوطني مع نظيره الأورجواني في بداية مشواره في كأس العالم أمام أوروجواي، في الساعة الثانية ظهرًا يوم 15 يونيو 2018 على ملعب سنترال في مدينة يكاترينبورج الروسية. "التحرير" تواصلت مع خالد بيومي المحلل الكروي لتحليل أداء منتخب أوروجواي بعد المباراتين الوديتين اللتين خاضهما في بطولة الصين الودية والتعرف على طريقة اللعب ونقاط القوة والضعف لديه وكيفية تغلب منتخبنا الوطني على ل أزمة الكرات العرضية في مواجهة المنتخب الأوروجوياني. أوروجواي شاركت في بطولة الصين الدولية وواجهت كلا من منتخب التشيك وفازت بهدفين دون رد، أحرزهما لويس سواريز من ضربة جزاء والثامي أدينسون كافاني وفي المباراة الثانية واجهت ويلز بهدف دون مقابل أحرزه كافاني. بدأ خالد بيومي تحليله قائلاً: "أورجواي في المباراتين لعبت بطريقة واحدة وهي 4-4-2 هجوميًا وفي حالة الدفاع ينزلوا تحت الدائرة في وسط الملعب أو اللعب بطريقة 4-4-1-1 مع تغير جزء بسيط جدًا في تركيبة اللاعبين ، هو فريق قوي وخشن لديه اُسلوب لعب يرهق أي منافس وبعد المتابعة للفريق من الممكن إيقافه إذا أحسن "كوبر" في اختياره للتشكيل وتغيير بعض العناصر وتحديدًا طرفين الملعب الأمامين واللعب بثلاثي في الوسط على سبيل المثال هيكون وسط الملعب مكون من " محمد النني وحسام عاشور وطارق حامد" وعلى يمينهم وشمالهم "حسين الشحات وتريزيجيه" ومحمد صلاح" في الهجوم مصر تحتاج إلى سرعات وتحتاج إلى غلق الأجناب وملأ العمق الدفاعي من لاعبي الوسط لسد تحرك رأسي الحربة، بتكليف صريح من هيكتور كوبر. وأضاف :" لديها نقاط ضعف مثل أي فريق خاصة في الجبهة اليسرى وظهرت بقوة في البطولة الودية التي لم يحدث فيها أي تغيير ، وهناك أيضًا مساحة كبيرة بين لاعبي وسط الملعب في حالة الدفاع العالي، وبطئ قلبي الدفاع بالرغم من أنهما من أفضل مدافعين العالم ولكن طول قامتهما يعطي فرصة لصلاح وتريزيجيه وحسين الشحات -حال مشاركته - لضربهم بسرعتهم. وتابع قائلاً:"لديهم نقاط قوة في الضغط على حامل الكرة بخشونة وقوة ولديهم رأسي حربة أقوياء مثل لويس سواريز وإديسون كافاني والتحضير والبدء بالهجمة من خط الدفاع وبشكل منضبط ومنظم بشكل كبير ولديهم دكة بدلاء تملك العديد من العناصر التكتيكية. وأضاف :"كوبر يمتلك حل وحيد للكرات العرضية والتي نعاني منها وهو ما ظهر جلياً في مباراة البرتغال الأخيرة تكليف لاعبي الجناح بدور دفاعي مع لاعبي خط الوسط وهي المساندة لخط دفاعنا ولكن يوجد أزمة أيضًا هو قصر قامة لاعبي الأطراف والذي سيسبب نقص في تكليفه للأدوار في التعامل مع الكرات العالية. واختتم تحليله قائلاً :"عبد الله السعيد سيكون له دور في مباراة أوروجواي ولكن بالدفع به بديلاً في الشوط الثاني كونه لاعب محطة يستطيع الوقوف على الكرة ويستطيع التحكم في رتم المباراة ودوره في نقل الهجمة بشكل جيد، من قدم إلى قدم ولكن هذا الدور ستزداد أهميته في مباراتي السعودية وروسيا ولابد من الدفع به أساسيًا.